المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عمران بن عبد اللّه بن سعد الاشعري القمي و أخوه عيسى بن‏ عبد اللّه
17-04-2015
تعليم ادم الاسماء كلها
5-05-2015
Absorption Reactions
29-3-2017
ترسيب معقد النيكل
2024-03-19
Pseudolemniscate Case
23-4-2019
علي بن محمد أبو القاسم الإسكافي
26-06-2015


اهتمام المسلمين بالقرآن  
  
3276   03:26 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : القرآن في الاسلام
الجزء والصفحة : ص136- 138 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2020 2406
التاريخ: 2023-11-30 1705
التاريخ: 2023-07-27 1923
التاريخ: 14-11-2020 3164

لقد قلنا ان الآيات والسور كانت موزعة عند المسلمين قبل الجمع الأول والثاني ، وكانوا يهتمون بشأنها بالغ الاهتمام. وبالإضافة إلى هذا كان جماعة من الصحابة والتابعين من القراء وجمع القرآن تم بحضور هؤلاء وهم كلهم قد قبلوا المصحف إلى وضع تحت تصرفهم واستنسخوا بلا رد ولا ايراد.

وحتى في الجمع الثاني (جمع عثمان) ارادوا حذف الواو من آية {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} [التوبة : 34] فمنعوهم من هذا وهددهم أبي بن كعب الصحابي بأعمال السيف لو لم يثبتوا الواو فاثبتوها (1).

قرأ الخليفة الثاني (2) في أيام خلافته جملة {والذين اتبعوهم بإحسان} من آية {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ} [التوبة : 100] بدون واو العطف فخاصموه حتى ألزموه بقراءتها مع الواو.

والامام امير المؤمنين عليه السلام بالرغم من أنه كان اول من جمع القرآن على ترتيب النزول وردوا جمعه ولم يشركوه في الجمع الاول والثاني ، مع هذا لم يبد أية مخالفة أو معارضة وقبل المصحف ولم يقل شيئا عن هذا الموضوع حتى في أيام خلافته.

وهكذا أئمة اهل البيت عليهم السلام أولاد علي وخلفاؤه لم يخالفوا في الموضوع ولم يقولوا شيئا حتى لأخص أصحابهم ، بل كانوا دائما يستشهدون بما في هذا المصحف ويأمرون الشيعة بالقراءة كما يقرأ الناس (3).

ويمكننا القول بجرأة أن سكوت علي عليه السلام الذي كان مصحفه يخالف في الترتيب المصحف المنتشر ، كان لأن ترتيب النزول لم يكن ذا أهمية في تفسير القرآن بالقرآن الذي يهتم به أهل البيت عليهم السلام ، بل المهم فيه هو ملاحظة مجموع الآيات ومقارنة بعضها ببعض ، لأن القرآن الذي هو الكتاب الدائم لكل الأزمان والعصور والأقوام والشعوب لا يمكن حصر مقاصده في خصوصية زمنية أو مكانية أو حوادث النزول وأشباهها.

نعم ، بمعرفة هذه الخصوصيات يمكن استفادة بعض الفوائد كالعلم بتاريخ ظهور بعض المعارف والأحكام والقصص التي كانت مقارنة لنزول الآيات ، وهكذا معرفة كيفية تقدم الدعوة الاسلامية في ثلاث وعشرين سنة وأمثالها.. ولكن المحافظة على الوحدة الاسلامية التي كانت الهدف الدائم لأهل البيت هي أهم من هذه الفوائد الجزئية.
_______________

(1) الدر المنثور3/232.

(2) الدر المنثور3/369.

(3) الوافي5/273.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .