المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

آداب الدفن
2024-12-01
الاشقياء وأهل الجنة
25-09-2014
ام الرسول ومرضعته وجداته (صلى الله عليه واله)
The vowels of RP lettER
2024-03-12
مسؤولية صغير السن في القانون الوضعي في العصر الحديث
29-8-2019
Phonological alternations
5-4-2022


التمكن من تفسير الآيات  
  
1809   05:44 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 41-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 7718
التاريخ: 4-1-2016 9014
التاريخ: 26-04-2015 1760
التاريخ: 11-10-2014 5153

نزل القرآن ، ليكون وسيلة لإخراج الناس من الظلمات الى النور ، فكل الآيات من محكمها ومتشابهها قابلة للفهم ، ويمكن تطبيقها في الحياة ، فلا يمكن وجود آية أو آيات مجملة لا يفهمها أحد ، فحينما نقرض وجود آية أو آيات لا يمكن تفسيرها ، فهذا يعني : أن تزولها لم يكن مفيداً ولا يهتدي الناس بها ، ومعلوم : أن الله حكيم لا يصدر منه ما لا فائدة فيه أبداً ، والقرآن كتاب هداية ، لا تخرج عن الهداية آية واحدة من آياته .

يقول العلامة الطباطبائي تحت عنوان " أسلوب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في المحكم والمتشابه " : ما نفهمه من ملخص ما أثره عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) ، هو نفي وجود آية متشابه لا يمكن معرفة مدلولها الحقيقي ، بل الآيات التي لم تستقل في مداليلها الحقيقية ، يمكن معرفة تلك المداليل بواسطة آيات أخرى ، وهذا معنى إرجاع المتشابه الى المحكم ؛ فإن ظاهر قوله تعالى : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5] وقوله : {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر : 22] يدل على الجسمية ، وأن تعالى مادة ، ولكن لو أرجعناهما الى قوله : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى : 11] علمنا أن الاستواء والمجيء ليسا بمعنى الاستقرار في مكان أو الانتقال من مكان الى مكان آخر (الى أن قال) : وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : " المحكم ما يعمل به ، والمتشابه ما اشتبه على جاهله " ، ونقل عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال : " من رد متشابه القرآن الى محكمه هدي الى صراط مستقيم " (1)(2).
_________________________

1- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1 : 290.
2- القرآن في الإسلام ، للطباطبائي : 51-53.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .