أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015
![]()
التاريخ: 21-11-2020
![]()
التاريخ: 4-1-2016
![]()
التاريخ: 26-04-2015
![]() |
أنّ المتشابه هو آيات الصفات خاصّة أعم من صفات اللّه سبحانه كالعليم والقدير والحكيم والخبير. وصفات أنبيائه كقوله تعالى في عيسى ابن مريم عليهما السّلام {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ } [النساء : 171] وما يشبه ذلك . (1)
أضف إلى ذلك أنّه لا مبرّر لحصر المتشابه في الصفات دون غيرها، في الوقت الذي نجد أنّ أكثر المفاهيم التي تتحدث عن عوالم يوم القيامة تشترك مع الصفات في بعض المفاهيم التي تتحدث عن عالم الغيب بشكل عام. مع أنها ليست من الصفات في شيء. على أنّ التشابه في صفات الأنبياء إنّما كان بسبب إضافة هذه الصفة إلى اللّه سبحانه كما في الآية الكريمة. وأمّا صفة النبيّ باعتباره إنسانا فليس فيها تشابه.
_________________________
(1) الميزان في تفسير القرآن : 3/ 36.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|