المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2742 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الافعال الخمسة  
  
1327   04:18 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج1/ ص200- 202
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الأفعال الخمسة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 6603
التاريخ: 16-10-2014 1328
التاريخ: 16-10-2014 1684
التاريخ: 16-10-2014 1930

المضارع المتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة  السادس المضارع المتصل به ألف اثنين أو واو جمع أو ياء مخاطبة فبالنون رفعا وحذفها نصبا وجزما وحذفت رفعا نثرا ونظما وعليه لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا وقد تفتح وتضم مع الألف وإذا اجتمعت مع الوقاية جاوز الفك والإدغام والحذف والأصح أنها المحذوفة وقيل الإعراب بالواو والألف والياء وقيل النون دليل وقيل الإعراب فيها ش الباب السادس من أبواب النيابة المضارع إذا اتصل به ألف اثنين علامة كانت كيقومان الزيدان أو ضميرا كالزيدان يقومان أو واو جمع كذلك كيقومون الزيدون والزيدون يقومون أو ياء مخاطبة كتقومين يا هند فإنه يرفع بالنون كما مثلنا وينصب ويجزم بحذفها نحو ! ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ) ! البقرة 24 وحمل النصب هنا على الجزم كما حمل على الجر في المثنى والجمع هذا مذهب الجمهور وقيل إن الإعراب بالألف والواو والياء كما أنها في المثنى والجمع السالم كذلك ورده صاحب البسيط بأنه لو كان كذلك لثبتت النون في الأحوال الثلاثة وقيل الإعراب بحركات مقدرة قبل الثلاثة والنون دليل عليها وعليه الأخفش والسهيلي ورده ابن مالك بعدم الحاجة إلى ذلك مع صلاحية النون له وقيل إنها معربة ولا حرف إعراب فيها وعليه الفارسي قال لأنه لا جائز أن يكون حرف الإعراب النون لسقوطها للعامل وهي حرف صحيح ولا الضمير لأنه الفاعل ولأنه ليس في آخر الكلمة ولا ما قبله من اللامات لملازمتها الحركة ما بعدها من الضمائر من ضم وفتح وكسر وحرف الإعراب لا يلزم الحركة فلم يبق إلا أن تكون معربة ولا حرف إعراب فيها قال أبو حيان وبين هذا القول وقول الأخفش مناسبة إلا أن الأخفش يقول 

ص200

إن الإعراب فيها مقدر فهو أشبه وورد حذف هذه النون حالة الرفع في النثر والنظم قرئ ( ساحران تظاهرا ) القصص 48 وفي الصحيح لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا وقال الشاعر: -

( أبيتُ أسْري وتبيتى تَدلُكِى ** وَجْهك بالعنبر والمسك الذّكى )

ولا يقاس على شيء من ذلك في الاختيار والأصل في هذه النون السكون وإنما حركت لالتقاء الساكنين فكسرت بعد الألف على أصله وفتحت بعد الواو والياء طلبا للخفة لاستثقال الكسر بعدها وقيل تشبيها للأول بالمثنى والثاني بالجمع وقد تفتح بعد الألف أيضا قرئ ! ( أتعدانني أن أخرج ) ! الأحقاف 17 بفتح النون وقد تضم معها أيضا ذكره ابن فلاح في مغنيه واستدل بما قرئ شاذا ! ( طعام ترزقانه ) ! يوسف 37 بضم النون وإذا اجتمعت مع نون الوقاية جاز الفك نحو ! ( أتعدانني ) ! الأحقاف 17 والإدغام والحذف وقرئ بهما ! ( أتحاجوني ) ! الأنعام 80 واختلف في المحذوف حينئذ فمذهب سيبويه أنها نون الرفع ورجحه ابن مالك لأنها قد تحذف بلا سبب ولم يعهد ذلك في نون الوقاية وحذف ما عهد حذفه

ص201

أولى ولأنها نائبة عن الضمة وقد عهد حذفها تخفيفا في نحو ! ( إن الله يأمركم ) ! البقرة 67 ! ( وما يشعركم ) ! الأنعام 109 في قراءة ممن يسكن ولأنها جزء كلمة ونون الوقاية كلمة وحذف الجزء أسهل ولأنه لا يحتاج إلى حذف آخر للجازم والناصب ولا تغيير ثان بكسرها بعد الواو والياء ولو كان المحذوف نون الوقاية لاحتيج إلى الأمرين وذهب أكثر المتأخرين إلى أن المحذوف نون الوقاية وعليه الأخفش الأوسط والصغير والمبرد وأبو علي وابن جني لأنها لا تدل على إعراب فكانت أولى بالحذف ولأنها إنما جيء بها لتقي الفعل من الكسر وقد أمكن ذلك بنون الرفع فكان حذفها أولى ولأنها دخلت لغير عامل ونون الرفع دخلت لعامل فلو كانت المحذوفة لزم وجود مؤثر بلا أثر مع إمكانه المقدر كالموجود

ص202




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.