أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
6603
التاريخ: 16-10-2014
1328
التاريخ: 16-10-2014
1684
التاريخ: 16-10-2014
1930
|
المضارع المتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة السادس المضارع المتصل به ألف اثنين أو واو جمع أو ياء مخاطبة فبالنون رفعا وحذفها نصبا وجزما وحذفت رفعا نثرا ونظما وعليه لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا وقد تفتح وتضم مع الألف وإذا اجتمعت مع الوقاية جاوز الفك والإدغام والحذف والأصح أنها المحذوفة وقيل الإعراب بالواو والألف والياء وقيل النون دليل وقيل الإعراب فيها ش الباب السادس من أبواب النيابة المضارع إذا اتصل به ألف اثنين علامة كانت كيقومان الزيدان أو ضميرا كالزيدان يقومان أو واو جمع كذلك كيقومون الزيدون والزيدون يقومون أو ياء مخاطبة كتقومين يا هند فإنه يرفع بالنون كما مثلنا وينصب ويجزم بحذفها نحو ! ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ) ! البقرة 24 وحمل النصب هنا على الجزم كما حمل على الجر في المثنى والجمع هذا مذهب الجمهور وقيل إن الإعراب بالألف والواو والياء كما أنها في المثنى والجمع السالم كذلك ورده صاحب البسيط بأنه لو كان كذلك لثبتت النون في الأحوال الثلاثة وقيل الإعراب بحركات مقدرة قبل الثلاثة والنون دليل عليها وعليه الأخفش والسهيلي ورده ابن مالك بعدم الحاجة إلى ذلك مع صلاحية النون له وقيل إنها معربة ولا حرف إعراب فيها وعليه الفارسي قال لأنه لا جائز أن يكون حرف الإعراب النون لسقوطها للعامل وهي حرف صحيح ولا الضمير لأنه الفاعل ولأنه ليس في آخر الكلمة ولا ما قبله من اللامات لملازمتها الحركة ما بعدها من الضمائر من ضم وفتح وكسر وحرف الإعراب لا يلزم الحركة فلم يبق إلا أن تكون معربة ولا حرف إعراب فيها قال أبو حيان وبين هذا القول وقول الأخفش مناسبة إلا أن الأخفش يقول
ص200
إن الإعراب فيها مقدر فهو أشبه وورد حذف هذه النون حالة الرفع في النثر والنظم قرئ ( ساحران تظاهرا ) القصص 48 وفي الصحيح لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا وقال الشاعر: -
( أبيتُ أسْري وتبيتى تَدلُكِى ** وَجْهك بالعنبر والمسك الذّكى )
ولا يقاس على شيء من ذلك في الاختيار والأصل في هذه النون السكون وإنما حركت لالتقاء الساكنين فكسرت بعد الألف على أصله وفتحت بعد الواو والياء طلبا للخفة لاستثقال الكسر بعدها وقيل تشبيها للأول بالمثنى والثاني بالجمع وقد تفتح بعد الألف أيضا قرئ ! ( أتعدانني أن أخرج ) ! الأحقاف 17 بفتح النون وقد تضم معها أيضا ذكره ابن فلاح في مغنيه واستدل بما قرئ شاذا ! ( طعام ترزقانه ) ! يوسف 37 بضم النون وإذا اجتمعت مع نون الوقاية جاز الفك نحو ! ( أتعدانني ) ! الأحقاف 17 والإدغام والحذف وقرئ بهما ! ( أتحاجوني ) ! الأنعام 80 واختلف في المحذوف حينئذ فمذهب سيبويه أنها نون الرفع ورجحه ابن مالك لأنها قد تحذف بلا سبب ولم يعهد ذلك في نون الوقاية وحذف ما عهد حذفه
ص201
أولى ولأنها نائبة عن الضمة وقد عهد حذفها تخفيفا في نحو ! ( إن الله يأمركم ) ! البقرة 67 ! ( وما يشعركم ) ! الأنعام 109 في قراءة ممن يسكن ولأنها جزء كلمة ونون الوقاية كلمة وحذف الجزء أسهل ولأنه لا يحتاج إلى حذف آخر للجازم والناصب ولا تغيير ثان بكسرها بعد الواو والياء ولو كان المحذوف نون الوقاية لاحتيج إلى الأمرين وذهب أكثر المتأخرين إلى أن المحذوف نون الوقاية وعليه الأخفش الأوسط والصغير والمبرد وأبو علي وابن جني لأنها لا تدل على إعراب فكانت أولى بالحذف ولأنها إنما جيء بها لتقي الفعل من الكسر وقد أمكن ذلك بنون الرفع فكان حذفها أولى ولأنها دخلت لغير عامل ونون الرفع دخلت لعامل فلو كانت المحذوفة لزم وجود مؤثر بلا أثر مع إمكانه المقدر كالموجود
ص202
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|