المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

التعداد العالمي لأعداد وإنتاج الماشية
2024-11-08
بوييه، كلود سرفيه ماتياس
20-10-2015
ما المراد من مصطلحي العسر والحرج
2024-08-11
الافتراء على الامام الحسن
5-4-2016
علي بن محمد أبو القاسم الإسكافي
26-06-2015
حدود الغيرة
29-11-2018


المنار (تفسير القرآن العظيم) : تفسير أدبي اجتماعي  
  
1364   07:47 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1011-1013 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

تفسير حافل جامع ولكنه غير كامل ، يشتمل على اثني عشر مجلداً وينتهي عند الآية (53) من سورة يوسف . كان من أول القرآن الى الآية (126) من سورة النساء بإنشاء الشيخ محمد عبده (المتوفى سنة 1323هـ) وإملاء السيد رشيد رضا (المتوفى سنة 1354) ومن بعده سار السيد في التفسير متبعاً منهج الشيخ في تفسيره للآيات حتى سورة يوسف .

كان الشيخ يُلقي دروسه في التفسير بالجامع الأزهر على  الطلاب لمدة ست سنوات ، وكان السيد رشيد رضا يكتب ما سمعه ويزيد عليه بما ذاكره مع الشيخ ، وقام ينشر ما كتب في مجلته " المنار " وذلك بعد مراجعة الأستاذ ليقوم بتنقيحه وتهذيبه ، أو إضافة ما يكمله .

قال الذهبي : كان الأستاذ الإمام ، هو الذي قام وحده من بين رجال الأزهر بالدعوة الى التجديد ، والتحرر من قيود التقليد ، فاستعمل عقله الحر في كتاباته وبحوثه ، ولم يجر على ما جمد عليه غيره من أفكار المتقدمين وأقوال السابقين ، فكان له من وراء ذلك آراء وأفكار خالف بها من سبقه . وهذه الحرية العقلية ، وهذه الثورة على القديم ، كان لهما أثر بالغ في المنهج الذي نهجه الشيخ لنفسه ، وسار عليه في تفسيره (1) .

قد رسم محمد عبده في تفسيره منهجاً تربوياً للأمة الإسلامية ، يبعث مقوماتها ، ويثير أمجادها ، وينادي بآداب القرآن من الشجاعة والكرامة والحفاظ ، قد حارب جمود الفقهاء وتقليدهم ، وتقديم المذاهب على القرآن والسنة مكانهما الأول من التشريع ، ودعا المسلمين الى استخدام عقولهم وتفكيرهم (2) .

ومن خصائص هذا التفسير العناية بمشاكل المسلمين الحاضرة ، والتوجه الى معالجة أسباب تأخر المجتمع الاسلامي ، والى إمكان بناء مجتمع قوي ، وعودة الأمة الى ثورة حقيقية قرآنية على أوضاعها المتخلفة ، ومواجهة الحياة مواجهة علمية صحيحة ، والعناية التامة الى الأخذ بأسباب الحضارة الإسلامية من جديد ، ومواجهة أعدائها ، ورد الغزوات الفكرية الاستعمارية التي شنت على الإسلام عقيدة وتاريخاً وحضارة ورجالاً ، ومناقشتها بالأدلة العلمية والوقائع التاريخية ، وتفنيدها وإثبات بطلانها من ذاتها .

ويتلخص منهج تفسير المنار في البنود التالية :

1- الإسلام هو دين العقل والشريعة ، وهو مصدر الخير والصلاح الاجتماعي .

2- القرآن لا يتبع العقيدة ن وإنما تؤخذ العقيدة من القرآن .

3- عدم وجود تعارض بين القرآن والحقائق العلمية الراهنة .

4- اعتبار القرآن جميعه وحدة واحدة متماسكة .

5- التحفظ في الأخذ بما سُمي بالتفسير المأثور ، والتحذير من الأقاصيص الإسرائيلية والمكذوبة .

6- عدم إغفاله الوقائع التاريخية ، والتي لها دخل في فهم معاني القرآن الكريم .

7- استعمال الذوق الأدبي النزيه في مرامي الآيات الكريمة .

8- معالجته للمسائل الاجتماعية في الأخلاق والسلوك .

9- تفسيره للقرآن على ضوء العلم الحديث القطعي الثابت .

10- حذره عن الخوض في الأمور المغيبة عن الحس والإدراك .

11- موضعه النزيه تجاه سحر السحرة ، ولا سيما بالنسبة الى التأثير في شخصية الرسول .

12- موقفه الصحيح من روايات أهل الحشو ، حتى ولو كانت في الكتب الصحاح .
_________________________
1- التفسير المفسرون ، ج2 ، ص554-555 .
2- منهج الإمام محمد عبده – لشحاته – المفسرون ، ص668 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .