المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نسر‌  
  
5238   04:30 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 110- 113.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 5318
التاريخ: 4-06-2015 5313
التاريخ: 14-12-2015 2259
التاريخ: 20-7-2022 1336

مصبا- النسر : طائر معروف ، والجمع أنسر ونسور. والنسر : كوكب وهما اثنان : النسر الطائر ، والنسر الواقع. ونسر : صنم. والنسرين : مشموم معروف ، فارسيّ معرّب.

مفر- نسر : اسم صنم في قوله- ونسرا. والنسر : طائر. ومصدر ، نسر الطائر الشي‌ء بمنسره : نقره. ونسرت كذا : تناولته قليلا قليلا ، تناول الطائر بمنسره.

صحا- ونسر صنم كان لذي الكلاع بأرض حمير ، وكان يغوث لمذحج ، ويعوق لهمدان من أصنام قوم نوح. وقد تدخل فيه الألف واللام.

الأصنام 11- واتّخذت حمير نسرا ، فعبدوه بأرض يقال لها بلخع ، ولم أسمع حمير سمّت به أحدا ، ولم أسمع له ذكرا في أشعارها ، وأظنّ ذلك كان لانتقال حمير أيام تبّع عن عبادة الأصنام الى اليهوديّة.

وفي ص 51- كان ودّ وسواع ويغوث ويعوق ونسر قوما صالحين ، ماتوا في شهر ، فجزع عليهم ذوو أقاربهم ، فقال رجل من بنى قابيل : يا قوم هل لكم أن أعمل لكم خمسة أصنام على صورهم ، غير أنّى لا أقدر أن أجعل فيها أرواحا؟

قالوا نعم! فنحت لهم خمسة أصنام على صورهم ونصبها لهم.

وفي ص 8- فكان أوّل مَن غيّرّ دين إسماعيل عليه السلام، فنصب الأوثان وسيّب السائبة ووصل الوصيلة وبحّر البحيرة وحمى الحامية ، عمرو بن ربيعة وهو لحىّ بن حارثة بن عمرو بن عامر الأزديّ ، وهو أبو خزاعة. ص 13- هذه الخمسة الأصنام الّتي يعبدها قوم نوح ، فذكرها اللّه في كتابه ، فلمّا صنع هذا عمرو بن لحىّ دانت العرب للأصنام وعبدوها واتّخذوها.

والتحقيق

أنّ عبادة الأصنام كانت من أوّل الأزمنة في تاريخ البشر ، والداعي لهم على ذلك : التوجّه الفطري منهم الى مبدأ نافذ مقتدر وهو يقدر على قضاء الحوائج ورفع الحوادث والبلايا ، وهو وجود ممّا وراء عالم المادّة والشهادة.

ولمّا عجزوا عن البلوغ اليه والى دركه ، وعن الارتباط به : توسّلوا بشي‌ء يشاهدون فيه امتيازا وخصوصيّته وتفوّقا مخصوصا ، من شجر أو نجم أو حيوان أو إنسان ، فيتوسّلون به ويتوجّهون اليه ويطلبون منه قضاء حوائجهم ويخضعون عنده ويتذلّلون له.

ثمّ لمّا عجزوا عن البلوغ الى ذلك الشي‌ء أيضا بموت أو تلف أو بعد في زمان أو مكان : صنعوا تمثاله فيما بينهم ، وتوسّلوا به.

وهذا المعنى بمراتبه المختلفة شدّة وضعفا وشاعرا أو غافلا موجود فيما بين جميع طبقات الملل والأقوام ، حتّى المتدّينين منهم ، الّا الّذين بلغوا مقام التوحيد التامّ ، ولا يحجبهم التوجّه والتوسّل الى أولياء اللّه عن مقام الإخلاص والتوحيد.

{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح : 21 - 23] يظهر من هذه الآية الكريمة امور :

1- تصرّح الآية الكريمة بانّ هذه الأصنام الخمسة كانت موجودة في‌ زمان نوح النبيّ  (صلى الله عليه واله) ومتداولة فيما بين قومه ، وظاهر الآية تقدّمها على قوم نوح أيضا ، كما نقلنا من صنع رجل من بنى قابيل.

2- قلنا إنّ الأصنام كانت مصنوعة على صورة انسان أو حيوان أو غيرهما ممّا كان محبوبا ومورد احترام وتجليل وتشريف عندهم ، ويقال كما في- فرهنگ تطبيقي ، وغيره : إنّ النسر كان على صورة طائر. والودّ على شكل انسان. ويعوق على صورة أسد.

3- الظاهر أنّ هذه الكلمات الخمس قد نقلت من لغات اخرى ، كما سبق في سواع إنّه من شووع عبريّة بمعنى الشريف.

4- يظهر من هذه الآية الكريمة وسائر الآيات : أنّ هذه الأصنام قد تجعل في مقابل اللّه المعبود عزّ وجلّ ، حيث قالوا :

{لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ} [نوح : 23].

وقال تعالى : . {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ} [يس : 74].

{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص : 5].

5- وقد يعبّر عن الأصنام بلفظ الأرباب ، إذا كان النظر الى التربية ، كما أنّ النظر في الآلهة الى العبادة. والتعبير بالأرباب في موارد كون الأصنام من الإنسان أو الملائكة. قال تعالى :

{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } [التوبة : 31]. {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [يوسف : 39].

 6- يظهر أنّ التوجّه الى الأصنام بعد اتّباع رجال من أهل الدنيا- حيث قال : . {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا} [نوح : 21].

 7- ولا يخفى أنّ التوجّه الى الأصنام والتعبّد لهم : إنّما يتحقّق في محدودة محيط المادّة ، فمن كان نظره محدودا في الحياة الدنيا من المال والأولاد‌ والعنوان واللذائذ المادّيّة والأفكار الدنيويّة : يتوجّه بحكم فطرته الى ما يعينه في عيشه ويقضى حوائجه في حياته هذه.

وأمّا إذا كان النظر وسيعا عن محدودة عالم المادّة ، وبرنامج حياته متعلّقا بالعالم الماديّ وبما ورائه : فهو يطلب إلها يحيط علمه وقدرته ونفوذه بالعالمين ، بل وأن يكون بيده الخلق والتقدير ، وأن يقدر قضاء الحوائج الظاهريّة والمعنويّة الروحانيّة : فيرى الأصنام عاجزة قاصرة.

____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .