المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حديث جابر بن عبد الله عن مولده (عليه السلام)
20-01-2015
OUTPUT CHARACTERISTICS
11-4-2016
فيروس تقزم الخلفة في قصب السكر
2-7-2018
العلاج الفيروسي Virotherapy
13-9-2020
نوعية الماء الذي تعيش فيه الاسماك (water quality)
27-7-2021
المنهجية لإعادة هندسة العمليات
6-6-2016


معنى كلمة نخر‌  
  
10522   04:08 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 65- 67.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 6701
التاريخ: 11-2-2016 13212
التاريخ: 20-7-2022 1937
التاريخ: 28-12-2015 7822

مقا- نخر : أصل صحيح يدلّ على صوت من الأصوات ، ثمّ يفرّع منه.

النخير : صوت يخرج من المنخرين. وسمّى المنخران من جهة النخير الخارج منهما. وفرّع منه فقيل لخرقي الأنف النخرتان. والنخور : الناقة لا تدرّ حتّى تدخل الإصبع في منخرها. ويقولون : النخرة : الأنف نفسه. ويقولون لهبوب الريح نخرة.

فأمّا الشجرة النخرة والعظم النخر فمن هذا أيضا ، لأنّ ذلك يتجوّف فتدخله الريح ويكون لها عند ذلك نخرة ، أي صوت. ويقولون النخر : البالي. والناخر : الّذي تدخل فيه الريح وتخرج منه ولها نخير. والقياس واحد.

مصبا- المنخر مثال مسجد : خرق الأنف ، وأصله موضع النخير وهو‌ الصوت من الأنف ، يقال نخر ينخر من باب قتل : إذا مدّ النفس في الخياشيم ، والمنخر للاتباع لغة ، ومثله منتن ، قالوا ولا ثالث لهما ، والمنخور مثل عصفور لغة طيّ ، والجمع مناخر ومناخير. ونخر العظم نخرا من باب تعب : بلى وتفتّت ، فهو نخر وناخر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الصوت المخصوص من دخول الهواء في جسم وخروجه منه. ومن مصاديقه : الصوت الخارج من مجرى الأنف. وما يجرى في شجر أو عظم إذا بليا وتفتّت داخلهما بحيث يدخل الهواء فيهما ويحصل من جريانه صوت.

فالقيدان لازمان في الأصل ، ولا يكفى واحد منهما.

فالمنخر بفتح العين اسم مكان ، وكذا المنخر بكسر العين كما في المسجد والمطلع ، والمنخر بكسر الميم اسم آلة كالمخيط.

والنخير والنخر والناخور : صفات مشبهة كالشريف والخشن والفاروق ، وفي فاعول مبالغة وامتداد بزيادة الألف ، وعدّ من صيغ المبالغة.

وفي نخر ينخر من باب تعب : دلالة زائدة على البلى والجريان ، وهذا من جهة الكسرة الدالّة على الانخفاض.

والنخرة كاللقمة : بمعنى ما ينخر من الهواء. ثمّ يطلق النخرة على الأنف تجوّزا ، وهكذا على خرق الأنف.

{يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً } [النازعات : 10، 11] سبق في الحفر : أنّ الحافرة من الصفات الدالّة على الثبوت واللزوم كما في الهالكة. والظرف في محلّ حال ، أي حال كوننا مقبورين وفي القبور.

والعظام النخرة : الّتي تكون بالية وفيها تفتّت يحدث فيها الصوت من جريان الهواء فيها.

ولا يخفى أنّ منشأ إشكالهم تصوّرهم أنّ المعاد إنّما يتحقّق بعود العظام والموادّ البدنيّة قاطبة ، وأنّ عالم الآخرة عالم مادّىّ كعالم الدنيا المادّيّة ، غافلا عن أنّ الآخرة عالم لطيف ، وليس فيها من هذه الموادّ الكثيفة شي‌ء ، وإلّا تصير الجنّة دار ابتلاء ومحدوديّة وفقر وعجز ومحجوبيّة ، وهذا ينافي ما في الآيات الكريمة من صفات الجنّة.

مضافا الى أنّ الخلق بيده والتكوين الثاني والإعادة أسهل من التكوين الأوّل ، وهو على كلّ شي‌ء قدير.

{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس : 82]. قٰالَ مَنْ {قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [يس : 78، 79]. ‌

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .