العلاج الفيروسي  Viroherapy

طريقة العلاج باستعمال الفيروسات المستعملة لبعض الاغراض مثل التخلص من الأورام وهي ليست بالفكرة الجيدة وانما استعملت في أربعينات وخمسينات القرن الماضي للقضاء على الاورام في الحيوانات التي كانت تشكل نماذجا دراسية لتقييم المعالجة بالفيروسات . وجرت اول محاولة على الانسان عام 1956 لمعالجة حالات متقدمة من سرطان عنق الرحم وكانت النتائج مشجعة جدا ، ولكن تأخر العمل بها نظرا لنقص التقنيات اللازمة لتنقية الفيروسات وعدم إمكانية تحديد سلامة المعاملة بالفيروسات . وعادت المحاولة في بداية تسعينات القرن الماضي ونشرت دراسات حول استعمال فيروس Herpes Simplex لمعالجة أورام في الدماغ ، لذا استجد الأمل باستعمالها كوسيلة فعالة وليست لها تأثيرات جانبية . ويقسم الحقل الى حقول ثانوية :
Anticancer Oncolytic Viruses 
Viral Vectors for Gene Therapy 
Viral Immunotherapy 

وتعتمد طريقة العلاج على تشجيع الفعاليات المناعية الدفاعية ، يؤدي الى تحلل الخلايا . ويتفوق على العلاجات الاخرى بكونه انتقائي للاورام وله تاثيرات جانبية قليلة وله معامل علاج Therapeutic Index عالي قد يصل في بعض الاحيان الى 1:10000 أي يقتل خلية سليمة واحدة والباقي خلايا سرطانية ، وبقايا الخلايا يتم افرازها بسرعة ، ويكون مهما للسرطانات غير الحساسة للعلاج الكيماوي او الشعاعي مثل Melanoma .
كما ان استعمال الفيروسات يمكن ان يعزز الجهاز المناعي وفعالياته عند اعطائه قبل او بعد العلاج الاشعاعي . واول عقارسوق  هو Rigvir .