أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2019
2107
التاريخ: 6-1-2016
5965
التاريخ: 20-11-2019
1499
التاريخ: 22-7-2019
2138
|
تعتبر المنظمات الدولية العاملة في مجال المياه وبخاصة الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ان المياه وليست الطاقة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين.
وقد ايد هذا الراي المؤتمر الدولي حول الماء والبيئة المنعقد في دبلن عام 1992، حيث اصدر المؤتمر بيانا حول تطور الوضع المائي العالمي وقد أشار المؤتمر في بيانه الختامي الى ان "صحة الانسان ورفاهه وامنه الغذائي والتنمية الصناعية والنظم الايكولوجية، معرضة جميعها للخطر ما لم تتم إدارة الموارد المائية والأرض في القرن الحالي وما بعده بفعالية تزيد على ما كانت عليه الماضي".
كما اكد مؤتمر الأرض المنعقد في ريودي جانيرو عام 1994 نتائج مؤتمر دبلن. وقد تضمن البيان الختامي لمؤتمر ريو 1994 جدول اعمال القرن الواحد والعشرين واشتمل في ميدان المياه استراتيجية دولية لحماية نوعية موارد المياه العذبة وامداداتها. كما اكد المؤتمر على ان المياه هي من اهم العناصر التي يجب توفرها وصيانتها لتحقيق اهداف الاستراتيجية المائية الدولية وفي مقدمتها حماية البيئة وتحقيق التنمية المتواصلة.
ينجم عن زيادة الطلب على الماء لمواكبة النمو السكاني مشكلتين أساسيتين الأولى ناتجة عن زيادة الضغط على الموارد السطحية والجوفية لتوفير مصادر جديدة وكميات إضافية من الامدادات المائية، والثانية تتمثل في ارتفاع حجم مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي وطرح هذه المياه في الأوساط الطبيعية (التلوث).
وقد بينت الدراسات التي أجريت على مستوى العالم global water assessment ان نصيب الفرد قد انخفض من 12900 م3 عام 1970 الى حوالي 7600 م3 عام 1996 أي بحدود 5300 م3 ربع قرن او حوالي 41%.
ان المياه العذبة الصالحة للشرب هي الحياة نفسها وهذه المياه لا تأتي او تتكون بسهوله فالأمطار تهطل في الفترات الرطبة وبخاصة في الأقاليم الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة، وبعد ذلك تبقى هذه الأقاليم فترة طويلة دون هطول.
يتسارع النمو السكاني في العالم. وتتوسع الزراعة والتصنيع ويرتفع مستوى المعيشة وهذا يتطلب دائما مياه اكثر باستمرار، ولكن الجفاف والتلوث وسوء الإدارة تحدد إمكانية زيادة المياه.
ان كميات المياه الموجودة حاليا في كوكبنا تساوي كميات المياه منذ ان ظهر الانسان على وجه الأرض. ولكن بدانا الان نشعر بشح المياه الصالحة للشرب والاستعمالات المختلفة الأخرى في معظم انحاء العالم. ولا يمكننا زيادة كمية الماء في العالم، لكن بالإمكان زيادة كمية المياه الصالحة للشرب والاستعمالات الأخرى. فالإنسان هو المسؤول عن شح المياه وتلوثها لذلك فمن الضروري عدم تبذيرها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسرف في الماء وان كنت على نهر جار".
اذا اضفنا استهلاك المياه في الصناعة والزراعة فان نصيب الفرد يصل في الولايات المتحدة الامريكية مثلا الى اكثر من 10 الاف م3/السنة، تنخفض هذه الكمية الى حوالي 8 الاف م3/السنة في معظم الدول الصناعية. بينما تنخفض هذه الحصة الى اقل من 250 م3/السنة في معظم الدول الفقيرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|