المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفاعل انتقال الأسترة بوجود الإيثانول Transesterification with Ethanol
2024-05-13
تفاعل انتقال الأسترة بوجود الميثانول Transesterification with Methanol
2024-05-13
استخلاص زيت الشي
2024-05-13
استخلاص زيت مخلفات الدجاج
2024-05-13
تخزين ثمار الزيتون
2024-05-13
مواصفات تقييم (الوقود الحيوي) Bio Fuel Characterization
2024-05-13

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض المشاريع المائية في الوطن العربي  
  
10760   06:31 مساءاً   التاريخ: 4-1-2016
المؤلف : أحمد أحمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : 116-120
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

اقيمت الكثير من المشاريع المهمة ولقد بذلت محاولات كثيرا للاستفادة من مياه الأنهار في الوطن العربي عن طريق إقامة السدود والخزانات وشق الترع والقنوات لإيصال المياه إلى الأراضي الزراعية البعيدة عن ضفاف الأنهار. ومن أهم السدود المقامة في البلاد العربية سد أسوان على نهر النيل والذى بنى في عام 1902 وبلغت سعة خزانه آنذاك مليون متر مكعب من المياه رفعت حتى وصلت 5.8 مليون متر مكعب ، وقد ارتبط بإنشاء هذا السد وخزانه كثير من المشاريع كشق الترع وبناء القناطر .

أما السد العالي على نهر النيل جنوبي سد أسوان فيقوم بتخزين المياه للمدى الطويل وتبلغ سعته التخزينية نحو 125 مليار متر مكعب ومن السدود المقامة على النيل نذكر سد جبل الأولياء على النيل الأبيض ويبعد بنحو 45 كيلو متر جنوبي مدينة الخرطوم ، ويعمل خزان هذا السد كحوض موازية بين أعالي النهر الاستوائية بما في ذلك السودان من ناحية ، ومنابع النهر الأثيوبية من ناحية أخرى . أما سد سنار فقد أقيم على النيل الأزرق ليخزن الماء ويغذى الترعة التي تروى أرض الجزيرة اللقب النابض للاقتصاد حاليا ، وقد أنجز هذا السد فى عام 1925 ، ويقوم هذا السد بدور قناطر الموازنة والتوزيع وبدور الخزان معا . وقد انتهى العمل من المرحلة الأولى في سد الروصيرص في عام 1967 وهذا السد مقام على النيل الأزرق على مسافة 106 كيلو متر من السدود السودانية الأثيوبية وتبلغ مساحة تخزين سد الروصيرص نحو سبعة مليارات ونصف متر مكعب ، وتوفر المياه لري ما يقرب من 120 ألف هكتار من أراضي المناقل والجزيرة . أما شد خشم القرية فهو على نهر عطبرة ومخصص لري المنطقة الواقعة حول هذا النهر ، ومن أجل توطين سكان حلفا الذين أغرقت مياه السد العالي أراضيهم وتبلغ سعة خزان خشم القربة نحو 1.35 مليار متر مكعب ، وتروى مياهه نحو نصف مليون فدان . وفى القطر العراقي أقيمت السدود والخزانات من مياه دجلة والفرات بدلا من ضياعها سدى في مياه الخليج العربي شديدة الملوحة ، ومما ساعد على إنشاء السدود على الأنهار العراقية وجود فصلين متتاليين من الفيضان والجفاف ، حيث المياه تزيد في موسم الفيضان عن حاجة الزراعة وتفيض على الجانبين وتفسد المحاصيل وتتلف الأراضي والقرى والباقي تتدفق في الخليج – أما فترة لجفاف فتقل المياه وتنخفض مناسيب الأنهار ويصبح من غير الممكن ري الأراضي الزراعية .ولم يستطع العراق أن يستفيد من فيضان أنهاره كما استفادت مصر من نيلها بسبب أن فيضانات دجلة والفرات تبدأ من فبراير وتستمر حتى أبريل ومايو ، وبذلك فإن موسم الفيضان يكون متأخرا للمحاصيل الشتوية ومبكرا بالنسبة للزراعة الصيفية . وقد حاول العراق استغلال مياهه الجارية بعمل الخزانات التي ترمى إلى توفير المياه اللازمة لزراعة المحاصيل الصيفية ، وفى نفس الوقت تحمى البلاد من أخطار الفيضانات العالية والخزانات العراقية على نوعين : النوع الأول : خزانات تقع في منخفضات الصحراء المجاورة حيث تحول إليها مياه الفيضان ثم تسحب وقت الحاجة إليها .

النوع الثاني : من الخزانات فهي تلك التي تختزن الماء في النهر نفسه وأهم خزانات النوع الأول : خزان الحبانية – أبو دبس وخزان الثرثار . يقع خزان الحبانية – أبو دبس في منخفض صحراوي من الأرض إلى الجنوب من مدينة الرمادي وبنحو 5 كم من الضفة اليمنى لنهر الفرات ، ويشمل هذا المشروع سدا على الفرات عند الرمادي يرفع الماء فيغذى قناة تحمل المياه من أمام السد وتحملها إلى منخفض الحبانية ثم قناة أخرى تنقل مياه خزان الحبانية وتعيدها إلى نهر الفرات عند الحاجة ، وتصب هذه القناة في النهر باتجاه مدينة الفلوجة . وهناك قناة ثالثة تخرج من جنوب بحيرة الحبانية وتنتهى إلى هور أبو دبس وتحمل مياه الفيضان التي لا يستوعبها خزان الحبانية وتبلغ سعة خزان الحبانية نحو 2.3 مليار متر مكعب ، أما سعة هور أبو دبس فسعته نحو 11 مليار متر مكعب . أما خزان الثرثار فيتألف من سد أقيم على نهر دجلة جنوب مدينة سامراء بحجز المياه التي تجرى في قناة خاصة إلى منخفض الثرثار تخرج من أمام السد وتبلغ سعة هذا الخزان نحو 8.3 مليار متر مكعب . وأهم خزانات النوع الثاني دوكان ودربندخان وبخمة كلها على روافد نهر دجلة، فخزان دوكان مقام على الزاب الصغير عند خانق دوكان وتبلغ سعته نحو 4.5 مليار متر مكعب ، ويروى مساحة من الأراضى قدرها 300 ألف هكتار ويحمى الأراضى الزراعية من الفيضان . أما سد دربندخان فعلى نهر ديالى أهم روافد دجلة وتبلغ سعة الخزان نحو 3.5 مليار متر مكعب ، ويروى نحو 135 ألف هكتار من الأراضى الزراعية . وأقيم سد بخمة على الزاب الكبير أحد روافد دجلة وسعة الخزان نحو 3.8 مليار متر مكعب وأنشئ في الأساس لري نحو مليون هكتار وتوليد الطاقة الكهربائية ، وإلى جانب هذه السدود بنى العراق قناطر الموازنة والتي يطلق عليها بالنواظم وهى الهندية التي أنشئت في سنة 1912 والكوت في سنة 1939 . وفى الجمهورية العربية السورية أقيمت المشاريع المائية للاستفادة من مياه الأنهار مثل سد الرستن على نهر العاصي وسد الفرات وهو أضخم المشاريع المائية السورية ، ويشمل وادى الفرات والسهول الواقعة على جانبيه والأحواض التابعة له ، في الأراضى السورية ، وتقدر كمية المياه التي تخزنها المرحلة الأولى من هذا السد نحو 1.9 مليار متر مكعب من المياه مكونة بحيرة تبلغ مساحتها 630 كم2  ، وطولها 80 كم وتخصص مياه سد الفرات لري نحو 640 ألف هكتار . ومن أهم مشاريع الري السورية نذكر مشروع الغاب – العشارنة والذى يقع في منطقة وادى العاصي الأوسط ، ويتألف من سدود وخزانات وقنوات كلها مرتبطة بعضها ببعض من بينها سد الرستن ومجردة ، فالأول يؤمن من حاجة الغاب والعشارنة من الماء ، أما الثانى مهمته تخزين المياه في نهاية فترة الفيضان كما يقوم بالسيطرة على قمة الفيضان في نهر العاصي ، وهناك سد العشارنة الذى يؤمن المياه للأراضي المروية عن طريق تغذيته بقناتين رئيسيتين متمشيتين مع حافات سهل الغاب الشرقية . من أهم مشاريع الري السورية مشروع السن في منطقة الساحل الشمالي ببلد بانياس وهو عبارة عن سد مقام على نبع السن التي كانت مياهه تذهب سدى إلى البحر المتوسط ، وقد خصصت مياه سد السن لري الأراضى الزراعية في السهل الساحلي شمال وجنوب نبع السن ونهره . وفى المملكة الأردنية الهاشمية بدئ في إنشاء السدود منذ بدأ الستينات حيث تم إنشاء شرحبيل بن حسنة على وادى زقلاب قرب مدينة أربد ، وسد خالد بن الوليد على نهر اليرموك ، وسد الكفرين وشعيب ، وسد الملك طلال على نهر الزرقاء ، وهناك سدود أخرى صغيرة منتشرة في أنحاء المملكة ، وتبلغ سعة جميع السدود الأردنية نحو 71 مليون متر مكعب من المياه . وفى أقطار المغرب أقيمت الكثير من السدود لتخزين المياه والاستفادة منها في الشرب والزراعة كما هو الحال في سدود المملكة المغربية مثل سد مفوت وسد شرفاس وفرجوح وغيرها من السدود المنتشرة في الشمال والشرق وحول مجارى الأنهار والسيول والوديان .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)