المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Debye Functions
30-7-2019
رأي الاسلام في علاقات الفتيات المحظورة
6-11-2017
لم يكن في زمن الرسول شيعي وسني
4-11-2021
Second-Order Ordinary Differential Equation Second Solution
5-7-2018
The Wonderful World of Microbiology
24-3-2016
الامويون وظهور الاسلام
4-4-2021


منشآت السيطرة في العراق للوضع الحالي والمستقبلي (التقرير العام 2007)  
  
3322   04:00 مساءاً   التاريخ: 8-1-2016
المؤلف : فؤاد قاسم الأمير
الكتاب أو المصدر : الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
الجزء والصفحة : 96-100
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

المقصود بمنشآت السيطرة هي السدود والخزانات والنواظم. وسنتطرق اليها  :

1- حوض دجلة:

 

وبالواقع لا يمكن ـ بنظرنا ـ اعتبار بحيرة الثرثار خزاناً مائياً ما لم يتم تحليتها، ولكن يمكن اعتبارها كخزان للفيضان.

2- حوض الفرات:

الجدول (2)منشآت السيطرة على الفرات

     السدود الخزن الحي كم3         كما في الدراسة السوفيتية

- سد حديثة           7.51                               5.70

- بحيرة الحبانية      2.58                               2.64

مجموع الفرات       10.09

وبهذا نصل إلى مجموع الخزن الحي، وكما جاء في تقرير وزارة الموارد المائية:

10.09+67.35 = 77.44كم3 ويسمي التقرير هذا الرقم بأنه الطاقة الخزنية لدجلة والفرات "كاستيعاب فيضاني"، وهو أمر صحيح، إذ لا يمكن اعتباره طاقة خزنية مائية، بسبب تضمنه منخفض الثرثار والحبانية، وهما ذوا ملوحة عالية.

 ويضيف التقرير، عند التحدث عن "الوضع المستقبلي لمنظومة السدود والخزانات"، بأن هناك عدد من السدود الكبيرة في دور "الدراسات والتصاميم"، ويورد فيما يلي أهمها، حيث سينظر بها "عند توفر التخصيصات وسيصار إلى تنفيذها وبذلك ستزداد الطاقة الخزنية الكلية".

*سد بخمة على نهر الزاب الكبير: (14.4)كم3. علماً أن سد بخمة ليس في دور الدراسات والتصاميم وإنما منفذ في جزء كبير منه كما سبق وتم ذكره.

*سدود بادوش (15) كم شمال الموصل: (0.25)كم3.

*سد منداوه على الزاب الكبير: (2.315)كم3.

*سد الخازر - كومل على نهر الخازر: (0.495)كم3، (أحد فروع الزاب الكبير).

*سد طق طق على الزاب الصغير: (2.75)كم3، مؤخر سد دوكان.

*سد البغدادي على نهر الفرات عند مؤخرة سد حديثة (0.475)كم3.

ويضيف أن الطاقة الخزنية الكلية ستكون (170)كم3 تقريباً كما يذكر أن الطاقة الاستيعابية للأهوار، بظروف تحقق مناسيب معينة فيها، يمكن استغلالها لأغراض استيعاب مياه الفيضان أو الإدامة بحدود (20)كم3.

أود أن أضيف هنا بأنني سبق أن ذكرت أن من المهم جداً بناء السدود لتجميع المياه أثناء السنة أو السنوات التي يمكن أن تتوفر فيها مياه إضافية، وبالأخص السدود على دجلة وروافده، حيث لاحظت أن التقرير لم يذكر السدود المهمة التي وضعها التقرير السوفيتي مثل سد الفتحة (الخزن الحي 10.2 كم3)، وعليه محطة كهرومائية بسعة (600) ميكاواط، وسد البصرة (الخزن الحي 3.75 كم3). كذلك لاحظت أن بعض السدود في أعلاه تحتاج إلى توضيح لسبب إنشاءها، مثلاً سد البغدادي ـ رغم أهميته ـ، إذ لا أعرف سبب النية الحالية في بنائه ونحن نعلم أن مياه الفرات، في انحسار ولا يوجد هناك أي توقع في زيادتها أو وجود فائض فيها، كما وأن خزان سد حديثة فارغ تقريباً.

كما لم أفهم وضع سد بادوش هل هو لحماية سد الموصل، الذي أنجز في تموز 1986، وتعرض سابقاً كما يتعرض حالياً، لمخاطر جسيمة نتيجة أخطاء تصميمية في تقدير نوعية الصخور الجبسية التي شيد عليها مما أدى إلى تآكل أسفل السد، ولقد أثيرت التحذيرات، ومنها تحذيرات أميركية، في شهر تشرين الأول 2007، من خطورة انهياره. ولكن مشاكله قديمة ومنذ سنة 1988 حيث بقيت أسسه تحقن بالإسمنت لملئ الفجوات الهائلة نتيجة تآكل الصخور الجبسية وتكوين كهوف كبيرة يتطلب ملؤها بالإسمنت وبكميات هائلة، وكان قد خصص لهذه العمليات في التسعينيات ما يقارب (20) مليون دينار سنوياً (أي ما يزيد عن 50 مليون دولار). وكما يظهر أن عملية الضخ هذه، (وهي بحد ذاتها حل مؤقت وليس دائمي)، قد أهملت مما عرض السد إلى مخاطر جمة قد تسبب بانهياره وأعيد ضخ الإسمنت مجدداً.

كما لا أعرف هل أن مياه سد الخازر - كومل وسد طق طق وسد منداوه لا تغطيها السدود الحالية (بضمنها سد بخمة الذي يجب إكماله)، إذ حسب علمي بأنها مغطاة بالسدود الحالية.

أما بالنسبة للطاقة الخزنية المذكورة، فالواقع والمنطق يقولان بأنه يجب إكمال التصاميم اللازمة لتحويل الطاقة الخزنية لأغراض الفيضان، إلى طاقة خزنية لأغراض مياه الشرب، إذ يجب عدم تبذير المياه العذبة بتحويلها إلى مياه مالحة بخزنها في منخفضات وبحيرات مالحةـ مثل الثرثارـ، ووضع خطة لتحلية هذه البحيرات.

وبما يتعلق بالطاقة الكهرومائية، فإن التقرير يتحدث عن الطاقة التصميمية للمحطات المشيدة على الخزانات القائمة بمجموع (2205) ميكاواط، وهي مشابهة لما سبق ذكره، أي سد الموصل (750)، ودوكان (400)، ودربندخان (240)، وحمرين (50)، وحديثة (660)، وسامراء (84)، والهندية (15)، والكوفة (6). وتصل الطاقة الكلية المستقبلية وبعد إكمال السدود التي ذكرها إلى (5146) ميكاواط.

ويضيف التقرير إلى أن المحطات الحالية "ساهمت في رفد منظومة الكهرباء وبمعدل (747) ميكاواط، وذلك للسنة المائية التي تبدأ من شهر تشرين الأول 2005 إلى أيلول 2006". كما يضيف أسباباً عديدة لتدني الطاقة الفعلية المتولدة والتي تبلغ 34% من الطاقة التصميمية، منها طبيعة إيرادات السنة المائية وتذبذب المناسيب، والعطلات والتوقفات المتكررة في وحدات التوليد وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، وكذلك "توصية مجلس الخبراء العالمي بالمحافظة على منسوب خزن (319) متر في سد الموصل بدلاً من (330) متر، الذي يمثل التشغيل الاعتيادي للأسباب المعروفة والمتعلقة بسلامة السد". وهنا يؤكد على الوضع الخطير لسد الموصل، الأمر الذي يتوجب إيجاد الحلول له لخطورة الموقف من "احتمال" انهيار السد، وقد يتوجب تخفيض المستوى إلى رقم أدنى، كما وأن الحلول الحالية والتي بدأ بها ومنذ أكثر من (20) سنة، وهي ضخ الإسمنت بصورة مستمرة في مناطق أسس السد هي ليست بحلول جذرية، وإن ضرورة بناء سدود بادوش والفتحة والبصرة تبدو واضحة ليس فقط لبناء خزانات مائية ولكن لتخفيض الضغط عن سد الموصل.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .