المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

اعداد ميزانية جمهورية مصر العربية
25-10-2016
التعقيد والمخلبة Complexation and chelation
2023-10-25
SINUSOIDAL WAVES
2-12-2020
المراد من الفزع الأكبر
21-10-2014
العصمة
22-11-2016
جماعة العيارين والمستهزئين
3/11/2022


الأساليب المتبعة في الإدارة المتكاملة للموارد المائية  
  
3579   04:48 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 246-249
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

تعتبر كل من العدالة في التوزيع والاستدامة وحماية البيئة المبادئ الأساسية لتحقيق اهداف السياسات المائية. وحتى تتم إدارة الموارد المائية بشكل متكامل يجب استخدام أساليب مناسبة وفعالة ومن هذه الأساليب:

* المنهج التكاملي integrated approach

* المنهج الشمولي wholistic approach

*المنهج التشاركي participatory approach

* المنهج الاقتصادي economical approach

- ويتقارب كل من المنهج التكاملي والمنهج الشمولي الى حد كبير، ويعتمد هذان المنهجان على ان محدودية الموارد المائية وحساسية الأوساط المائية تستلزم وضع السياسات المائية القطاعية في اطار السياسة الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.

- ويساهم هذان المنهجان في حل مشاكل مائية متعددة، الا ان تخصيص المياه وادارتها في معظم القطاعات كالشرب والصناعة والزراعة يتم بصورة شبه مستقلة مما يؤدي الى تدني كفاءة استثمار الموارد المائية المتاحة وتدهور الوضع المائي وخاصة في الاحواض المائية الجوفية.

اما المنهج التشاركي فيقتضي التفاعل بين واضعي السياسات المائية والجمهور، وهذا يعني اتخاذ القرارات بالتشاور مع الجمهور واشراكه في تخطيط وتنفيذ المشروعات المائية. ولكي يتم التعاون والتكامل والتنسيق بين الجهات الرسمية والشعبية على مختلف المستويات، ويتعين على السكان تنظيم انفسهم في جمعيات او اتحادات تعبر عن مصالحهم ورغباتهم. ويلعب كل من التثقيف والإرشاد والنوعية دورا فاعلا لتحقيق التكامل بين الجمهور وواضعي السياسات المائية.

وتعتبر المبادئ الاقتصادية من الأدوات الفعالة التي يمكن استخدامها لحل المشكلات المائية، فالمبادئ الاقتصادية تسهم في رفع كفاءة استعمالات المياه. وهناك انعكاسات هامة للنشاطات المختلفة في قطاع المياه على الاقتصاد الوطني، كما ان للسياسات الاقتصادية انعكاسات هامة على مجمل الطلب على الماء، فاستراتيجية التنمية والسياسات المائية والنقدية والتجارية تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على طلب الماء واستعمالاته المختلفة.

كما يجب ان تساهم الإدارة المتكاملة للموارد المائية في حل المشكلات المائية الرئيسية واهمها:

1_ تخفيف الاثار السلبية لاستثمار الموارد المائية.

2_ إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات التنافس والنزاع على استخدامات المياه.

لقد اصبح تطبيق المنهج التكاملي لإدارة الموارد المائية ضروريا في الوطن العربي وذلك على عدة مستويات:

1_ الإدارة المتكاملة للموارد المائية السطحية الدائمة والموسمية الجريان.

2_ الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية المتجددة وغير المتجددة.

3_ الإدارة المتكاملة للموارد المائية السطحية والجوفية معا.

4_ الإدارة المتكاملة للمياه التقليدية وغير التقليدية.

5_ الإدارة المتكاملة لإمدادات المياه والطلب عليها.

ومن اجل تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية يتعين على الأقطار العربية اتباع الوسائل التالية:

الوسائل الاقتصادية:

تلعب الوسائل الاقتصادية وبخاصة السياسات السعرية دورا أساسيا في مجال ترشيد استعمالات المياه، ولتحديد أسعار المياه لابد من الاخذ بعين الاعتبار تحديد هيكل التعرفة المعتمدة على تكاليف الإنتاج وتوزيع المياه من جهة والظروف الاجتماعية والاقتصادية من جهة ثانية والهدف من ذلك هو التوصل الى سياسة سعرية قابلة للتطبيق.

كما ان الدول العربية مطالبة باستخدام إجراءات تجبر القطاع الصناعي على حماية نوعية المياه نظرا لخطورة التلوث الصناعي وصعوبة معالجته، وذلك من خلال إعادة التدوير recycling.

الوسائل المؤسسية:

1- من اجل تحقيق اهداف الإدارة المتكاملة للموارد المائية يجب ان تكون هناك جهة مركزية تخضع لها كافة او معظم نشاطات قطاع المياه وهذا يمثل خطوة سليمة وحلا مناسبا لمشكلات الازدواجية والتنسيق، كما يحقق درجة عالية من التكامل.

2- كما يمكن احداث سلطة مركزية من خلال إيجاد مجلس او سلطة تنسيقية عالة ذات صلاحيات واسعة في هذا المجال.

3-كما ان الإدارة المائية على مستوى الاحواض هي الطريقة الأكثر ملائمة لضمان استثمار الموارد المائية من حيث توفير الاحتياجات والمحافظة على الموارد المائية.

4- القيام بتدريب الأجهزة الفنية بالتعاون مع المنظمات ومراكز التدريب الدولية، والسعي لتنظيم برامج دورية تسمح للعاملين لدى المؤسسات المائية بمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.

الوسائل التشريعية:

تعد الوسائل التشريعية من اهم الوسائل والاليات التنفيذية والتي ينبغي استخدامها لادارة الموارد المائية. وتهدف الوسائل التشريعية الى ما يلي:

أ- حماية الموارد المائية من خلال منح تراخيص مسبقة من اجل الانتفاع بالمياه.

ب- منح تراخيص استثمار المياه السطحية والجوفية ضمن شروط تضمن حماية الموارد المائية.

5- وضع التشريعات الحديثة شروطا وضوابط صارمة تهدف الى الحد من التلوث والاستنزاف وتجنب اختلاط مياه الطبقات التي تتميز بنوعيات متباينة.

6- يجب على الدول العربية ان تقوم بسن القوانين الخاصة بحماية نوعية المياه او حماية البيئة، اما ما يعترض تطبيق مثل هذه القوانين فهو عدم وضوح او كفاية المعلومات عن انتقال وانتشار الملوثات في الأوساط الطبيعية وعن قدرة الأوساط المائية المشبعة وغير المشبعة على التنقية الذاتية.

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .