المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية في العراق (التقرير العام 2007)  
  
2382   04:43 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : فؤاد قاسم الأمير
الكتاب أو المصدر : الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
الجزء والصفحة : 104-106
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2019 3609
التاريخ: 23-3-2018 1938
التاريخ: 22-12-2015 3476
التاريخ: 23-3-2018 2148

الاحتياجات المائية: أن مجمل الاحتياجات المائية الحالية تبلغ (50)كم3/السنة (وتشمل الزراعية والمدنية والصناعية والتبخر . . . )، حيث أن مساحة الأراضي المستغلة بحدود (10) مليون دونم. أما المساحة المستهدف إرواؤها مستقبلاً فتقدر بـ (13) مليون دونم - صافي- وبكثافة زراعية تقارب 120% بهدف تأمين الاحتياجات الزراعية بما يحقق جزءاً من الأمن الغذائي. وأن الاحتياجات المائية لتغطية هذه المساحة الإروائية على افتراض استكمال استصلاحها ورفع كفاءة الإرواء وتبطين قنوات الري واستخدام طرق الري الحديثة ستبلغ (42) كم3 سنوياً.

 أما الاحتياجات الأخرى ولسنة 2015، فهي كما يلي:

* الاحتياجات المدنية: 3.78 كم3/السنة.

*الاحتياجات الصناعية: 2.77 كم3/السنة.

*احتياجات الكهرباء: 0.40 كم3/السنة.

*التبخر من السدود: 8.40 كم3/السنة.

*المياه المطلوبة لإدامة المساحات المائية للأهوار: 19.6 كم3/السنة.

 بهذا تبلغ الحاجة الكلية المائية في سنة (76.95) كم3/السنة.

 ما نلاحظه في هذا التقرير، هو تقديره للاستهلاك بحدود (77) كم3/السنة، وبهذا يزيد عن تقديرات الدراسة السوفيتية التي قدرت الاستهلاك (65.6) كم3/السنة، مع أخذها بنظر الاعتبار وجود تصريف لازم للماء المطلق في شط العرب قدره (6.6) كم3/السنة، كما أنها قدرت فعلاً بأن التبخير يصل إلى (8.4) كم3/السنة، ولكن بافتراض إكمال جميع السدود المقترحة، ولا أعتقد أن هذا الأمر سوف يتم في سنة 2015. كما أنها افترضت زراعة إروائية لمساحة (14.4) مليون دونم، وسيكون هناك اكتفاء غذائي، وكما أوضحنا تفصيلاً في شرحنا للدراسة. أما الرقم الكبير المذكور في تقرير وزارة الموارد المائية للمياه المطلوبة لإدامة المساحات المائية للأهوار، والبالغ (19.6) كم3/السنة، فهو رقم لم أجده في أي مكان آخر من الدراسات السابقة، ولا أعتقد أن من الممكن تنفيذه في ضوء شحة المياه الحالية. علماً أن الكميات الفعلية التي تغذي الأهوار والبحيرات في عام 1980 وما قبلها كانت حوالي (11.5) كم3/السنة، واقترحت الدراسة السوفيتية استمرار هذه الكمية إلى التسعينيات من القرن الماضي وتقليلها تدريجياً لتصل إلى (4.8) كم3/السنة.

الإيرادات المائية :إن توقعات التقرير للإيرادات المائية في عام 2015 هي كما في الجدول (1):

كما توقع التقرير أن تصل نسبة الملوحة في واردات الفرات (عند دخولها العراق) إلى (1250) قسم/المليون ، ونسبة الملوحة في واردات دجلة (375) قسم/المليون، وبهذا يكون العجز في الموازنة المائية:

76.95 – 43.93 = (33) كم3/السنة وهو رقم هائل مدمر للعراق تدميراً كاملاً، إن كانت هذه التوقعات صحيحة. لقد افترض التقرير أن هذه الواردات هي تقديرات في حالة عدم وجود اتفاقيات مع الدول المجاورة وبالأخص تركيا، لتحديد الحصص، وكما هو الحال الآن إذ لا توجد أية اتفاقية بهذا الخصوص.

افترض التقرير أن جميع المشاريع التركية على دجلة قد تم تنفيذها إلى سنة 2015 وهذا أمر مشكوك فيه، كما يجب على الحكومة العراقية أن تعمل بجد كيلا تنفذ تركيا مشاريعها على دجلة. ولهذا قلص الوارد في دجلة من (20.5) كم3/السنة، كما في سنة (2006)، إلى (9.78)كم3، كما قلص الوارد في الفرات، من معدلات سنوات (1994-2006)، والبالغ (19.6)كم3/السنة إلى (8.45)كم3/السنة في سنة 2015 بافتراض توسع الرقع الزراعية في تركيا وسورية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .