المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة هشم‌  
  
5471   03:51 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 288- 289.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 5606
التاريخ: 15/9/2022 1486
التاريخ: 24/11/2022 1595
التاريخ: 10-12-2015 10772

مصبا - هشم - كسر الشي‌ء اليابس والأجوف , وهو مصدر من باب ضرب , ومنه الهاشمة : وهي الشجة الّتي تهشم العظم , وباسم الفاعل سمّى هاشم. والهشيم من النبات المتكسّر ولا يقال له هشيم وهو رطب.

مقا- هشم : يدلّ على كسر الشي‌ء الأجوف وغير الأجوف , هشمته هشما. والهاشمة : الشجّة تهشم عظم الرأس , ومجمع على أنّ هاشما سمّى به لأنّه هشم الثريد , واسمه عمرو. ورجل هشيم : ضعيف البدن. وربّما قالوا : تهشّم فلان على فلان , أي تعطّف , وهو من الباب. واهتشم ما في ضرع الناقة : احتلبه.

لسا- الهشم : كسرك الشي‌ء الأجوف واليابس. وقيل هو كسر العظام والرأس من بين سائر الجسد. وقيل هو كسر الوجه. وقيل هو كسر الأنف. وقيل هو كسر القيض. قال اللحياني : هو في كلّ شي‌ء. هشمه فهو مهشوم وهشيم , وهشمه وقد انهشم وتهشّم. والهشيم : النبت اليابس المتكسّر , والشجرة البالية.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إصابة يوجب زوال الصحّة والتماميّة وانتفاء الفائدة المقصودة من الشي‌ء , سواء كان بضرب أو كسر أو يبس أو بلى أو غيرها.

ومن مصاديقه : كسر الشي‌ء يابسا أو أجوفا أو غير أجوف. والشجّة في العظم. والتكسّر في النبات وفي البدن. والشجرة البالية. والتخصيص بهشيم المحتظر , أو بهشيم تذروه الرياح , كما في القرآن المجيد : فلا وجه له , وإنّما هو من باب ذكر مصداق من الأصل المطلق :

{فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ } [الكهف : 45]. {صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ } [القمر : 31] الذَرو : يقال ذرى يذرو ذروا , هو التفريق والإطارة. والحظر والاحتضار : بمعنى المنع والحجر والحبس. والحظيرة : ما حال بينك وبين شي‌ء , والموضع الّذى يحاط عليه , والمحتظر : من يتّخذ حظيرة.

الذرو من آثار الهشم في النباتات الضعيفة والكلأ. وأخذ المحتظر وجمعه في الأشجار حتّى يتّخذها المحتظر لبناء الحظيرة لأنعامه أو لنفسه.

والآية الاولى تمثيل للدنيا وحياتها من حيث هي إذا لم يكن فيها وجه للّٰه تعالى , فهي فانية هالكة كالنبات الهشيم تذروه الريح.

والآية الثانية تمثيل لعاقبة من يعتمد على الدنيا ولا يتوجه الى الحياة الآخرة , فلا يستفاد من وجوده إلّا بلحاظ الهشيميّة.

والهشم في الموردين أعمّ من أن يكون بكسر أو باصابة , وفي شي‌ء يابس أو أجوف أو غيرهما , بل الظاهر تحقّق الهشيميّة فيهما بإصابة حادثة خارجيّة سماويّة أو طبيعيّة.

___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .