المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

ارشادات لمكافحة ناخرات الاخشاب
10-7-2017
علم احياء النفط المجهرية Petroleum Microbiology
23-7-2019
المجالات الكهرومغناطيسية والموجات
2023-02-05
الهباء الجوية
21-1-2020
 Molecular shape and the VSEPR model Valence-shell electron-pair repulsion theory
7-7-2016
مبدئ الشورى
12-4-2016


عمر بن أبي سلمة المخزومي (ت / 83 هـ).  
  
7868   11:19 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 197.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-16 1090
التاريخ: 2023-10-29 1091
التاريخ: 24-12-2016 1520
التاريخ: 24-12-2015 3985

(عمر بن أبي سلمة) ابن عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة يكنى أبا حفص أمه أم سلمة زوجة النبي وهو ربيب رسول الله مات صلى الله عليه وآله وهو ابن تسع سنين وحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث وروى عنه سعيد بن المسيب وغيره وشهد هو وأخوه سلمه مع علي " عليه السلام " حروبه وروى أن أمهما أتت بهما إليه " عليه السلام " فقالت عليك بهما صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك وذكر الشيخ في رجاله والعلامة في الخلاصة بدل عمر محمدا فقالا محمد بن أبي سلمة وما ذكرناه هو الصحيح.

(وروى) هشام بن محمد الكلبي في كتاب الجمل ان أم سلمة كتبت إلى على من مكة اما بعد فان طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة يريدون ان يخرجوا بعائشة ويذكرون ان عثمان قتل مظلوما وانهم يطلبون بدمه والله كافيكهم بحوله وقوته ولولا ما نهانا الله عنه من الخروج وأمرنا به من لزوم البيوت لم ادع الخروج إليك والنصرة لك ولكني باعثة نحوك ابني عدل نفسي عمر بن أبي سلمة فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا قال فلما قدم عمر على أمير المؤمنين " عليه السلام " أكرمه ولم يزل مقيما معه حتى شهد مشاهد، كلها ووجهه على أميرا إلى البحرين وقال لابن عم له بلغني ان عمر يقول الشعر فابعث إلى من شعره فبعث إليه بأبيات له أولها.

جزتك أمير المؤمنين قرابة * رفعت بها ذكرى جزاء موقرا

 ولم يزل عمر المذكور عاملا لأمير المؤمنين " عليه السلام " على البحرين حتى عزله واستعمل النعمان بن عجلان الرزقي على البحرين مكانه ولما أراد عزله كتب إليه " عليه السلام " أما بعد فإني وليت النعمان بن عجلان الرزقي على البحرين نزعت يدك بلا ذم لك ولا تتريب عليك فقد أحسنت الولاية وأديت الأمانة فاقبل غير ظنين ولا ملوم ولا متهم ولا مأثوم فقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشام وأحببت ان تشهد معي فإنك ممن استظهر به على جهاد العدو وإقامة عمود الدين إن شاء الله تعالى.

وذكر هذا الكتاب السيد الرضى (ره) في نهج البلاغة قال ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب توفى عمر بن أبي سلمة بالمدينة في خلافة عبد الملك سنة ثلاثة وثمانين وقال صاحب منهج المقال قتل مع أمير المؤمنين " عليه السلام " بصفين وهو غلط وما ذكره أبن عبد البر هو الصحيح والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)