1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

سهل بن سعد الساعدي (ت/ 91 هـ )

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 127.

24-12-2015

3395

سهل بن سعد بن مالك الساعدي الخزرجي الأنصاري ، أبو العباس .

رأى النبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وسمع منه ، وذُكر أنّه شهد المتلاعنَين عند رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وهو ابن خمس عشرة سنة ، وكان أبوه من الصحابة الذين توفّوا في حياة النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وطال عمر سهل حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي ، وفي سنة أربع وسبعين أرسل إليه الحجاج وقال له : ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان ؟ قال : قد فعلت .

قال : كذبت . ثمّ أمر به فختم في عنقه بالرصاص ، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك ، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك فيه ، وختم في يد جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم .

وقال الإمام الحسين - عليه السّلام يوم كربلاء لما احتجّ على جيش عمر بن سعد بقول رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة » فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق ، وإن كذبتموني فإنّ فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم ، وعدّ جماعة من الصحابة فيهم سهل بن سعد الساعدي ( 1 ) روى سهل عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عدة أحاديث ، وروى عن أُبي بن كعب .

روى عنه : أبو هريرة ، وسعيد بن المسيب ، وابنه عباس بن سهل ، وابن شهاب الزهري ، وغيرهم .

وهو أحد رواة حديث الغدير من الصحابة ، حيث شهد لعلي - عليه السّلام بحديث الغدير يوم المناشدة ( 2 ) عُدّ سهل من المقلَّين في الفتيا من الصحابة .

ومن فتاواه : يكره التنفّل يوم العيد قبل صلاة العيد وبعدها إلى الزوال للإمام . وأمّا المأموم فلا يكره له ذلك إذا لم يقصد التنفّل لصلاة العيد .

توفّي بالمدينة - سنة إحدى وتسعين ، وهو من أبناء المائة ، وقيل : توفّي - سنة ثمان وثمانين . وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الكامل في التأريخ : لابن الأثير : 4 - 62 ذكر مقتل الحسين في سنة 61 هـ .

2 - تاريخ هذه المناشدة كان في أوّل خلافة الإمام علي - عليه السّلام - . روى أحمد بن حنبل في مسنده : 4 - 370 عن أبي الطفيل ، قال : جمع علي رضي اللَّه تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد اللَّه كل امرئ سمع رسول اللَّه ص يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس : أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول اللَّه ، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللَّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه قال ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 - 104 : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر ابن خليفة وهو ثقة . وجاء في ص 106 : وعن زياد بن أبي زياد قال : سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس فقال : أنشد اللَّه رجلًا مسلماً سمع رسول اللَّه ص يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ، فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا . قال الهيثمي بعد ذكر هذا الحديث : رواه أحمد ورجاله ثقات .