x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

شجاعة مالك الأشتر (رض).

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 204 ـ 205.

2023-10-31

934

كان بيد الأشتر يومئذٍ صفيحةٌ يمانيّةٌ، إذا طأطأها خِلْتَ فيها ماءً ينصَبّ، وإذا رفعها يكاد يغشي البصر شعاعُها، ومرّ يضرب الناس بها قِدماً ويقول: الغمراتُ، ثم ينجلينا.

فبصُرَ به الحارث بن جمهان الجعفيّ والأشتر مقنّعٌ في الحديد، فلم يعرفه، فدنا منه وقال له: جزاك الله منذ اليوم عن أمير المؤمنين وعن جماعة المسلمين خيراً، فعرفه الأشتر، فقال: يا بن جمهان، أمثلك يتخلّفُ عن مثل موطني هذا؟ فتأمّله ابن جمهان فعرفه ـ وكان الأشتر أعظم الرجال وأطولهم إلا أنّ في لحمه خفّة قليلة ـ فقال له: جُعِلتُ فداك والله ما علمت مكانك حتى الساعة، ولا والله لا أفارقك حتى أموت.

وخطب الأشتر محرّضاً أصحابه فقال: عَضّوا على النواجذِ من الأضراس، واستقبلوا القوم بهَامِكُمْ، فإنّ الفِرارَ من الزحف فيه ذَهابُ العز والغلبة على الفيء وذلّ الحياة والممات، وعار الدنيا والآخرة. ثم حمل على صفوف أهل الشام حتى كشفهم فألحقهم بمضارب معاوية، وذلك بين العصر والمغرب.