أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
4385
التاريخ: 18-3-2016
3198
التاريخ: 19-8-2022
1492
التاريخ: 24-11-2014
2160
|
قال الصوفية كلهم أو جلهم : لا سبيل إلى المعرفة والعلم باللَّه ووحيه ، والشريعة وأسرارها إلا الايمان والتقوى ، فمن اتقى اللَّه عرفه وعرف شريعته وأحكامها ، وعرف الآخرة وأهوالها ، وفهم القرآن والحديث من غير درس وتعلم ، ويسمون علمهم هذا بالعلم اللدني ، واستدلوا بأدلة منها قوله تعالى :
{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ } [البقرة: 282] . ولفظ الآية الكريمة يأبى هذا الاستدلال ، لأنه لو كان كما قالوا لجزم يعلمكم جوابا لاتقوا ، ولأقترن الجواب بالفاء ، لا بالواو . .
هذا ، إلى ان من أمعن الفكر في قول الصوفية هذا يجده أشبه بهذيان المحموم الذي يلغو ويقول : ان البيت لا يتم بناؤه إلا بعد السكن فيه ، وان الثوب لا يتم نسيجه إلا بعد لبسه .
ولا أدري كيف يدعي الصوفية العلم بالحديث ، وقد تواتر عن الرسول ( صلى الله عليه واله ) :
« اطلبوا العلم ولو بالصين . . العلم بالتعلم » ؟ ونحن لا نشك أبدا في أن النظريات تتبلور بالتطبيق والعمل ، وان العالم العامل تتفتح له أبواب بمعلومات جديدة ، ولكن هذا شيء ، وكون التقوى وسيلة إلى المعرفة شيء آخر .
{وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} [البقرة: 283]. بعد ان أمر اللَّه بكتابة الدين صيانة له جعل الرهن وثيقة له بدلا عن الكتابة ، حيث تتعذر في السفر .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|