المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأكسدة والاختزال
2024-02-06
ACETYLCHOLINE
8-10-2017
The short monophthongs STRUT
2024-06-03
أهمّيّة صلاة الجمعة
12-10-2014
طاقة المد والجزر للمحيطات
21-9-2016
Evidence for metal–ligand covalent bonding: The nephelauxetic effect
28-11-2016


آفات التفسير بالمأثور : الاسرائيليات  
  
2484   07:30 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص594-595.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

اسـرائيليات : جمع اسرائيلية ، وهي قصة او أسطورة تروى عن مصدر اسرائيلي ، سواء اكان عن كتاب او شخص ، تنتهي اليه سلسلة اسناد القصة .
والـنسبة فيها الى إسرائيل ، وهو لقب يعقوب النبي (عليه السلام ) ، واليه تنسب اليهود ، فيقال : بنو إسرائيل ، سواء اكانوا منسوبين اليه بالنسب ، او بالإيمان فكل من آمن باليهودية فهو إسرائيلي ، سواء اكان منتسبا الى احد الاسباط ام لم يكن (1)  .
والـلفظة عبرية تعطي معنى : الغلبة على اللّه ، حيث القصة الاسطورية في مصارعة يعقوب مع اللّه ليلة كاملة ، وغلبته عليه عند الصباح (2)  .
و((إسـرا)) بـمـعـنـى الـغـلبة ، و((ئيل)) بمعنى القدرة الكاملة ، لقب الاله ، وتلقب به الاصنام ايضا  (3) فمعنى ((اسرائيل)) : الغالب على القدرة الكاملة ، وهو اللّه تعالى ـ في زعمهم ـ ، وقد اصبح لقب يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ، لانه صارع مع اللّه وغلب عليه .
ولفظ ((اسرائيليات )) وان كان بظاهره يدل على القصص الذي يروى اصلا عن مصادر يهودية ، يستعمله علما التفسير والحديث ، ويطلقونه على ما هو اوسع واشمل من القصص اليهودية فهو في اصـطلاحهم يدل على كل ما تطرق الى التفسير والحديث والتاريخ من اساطير قديمة ، منسوبة في اصـل روايـتـهـا الى مصدر يهودي او نصراني او غيرهما ، بل توسع بعض المفسرين والمحدثين فـعـدوا مـن الاسـرائيليات ما دسه اعدا الاسلام من اليهود وغيرهم على التفسير والحديث ، من اخـبـار لا اصل لها حتى في مصدر قديم وانما هي من صنع اعدا الاسلام ، صنعوها بخبث نية وسوء طوية ، ثم دسوها على التفسير والحديث ليفسدوا بها عقائد المسلمين .
وانـما اطلق لفظ الاسرائيليات على كل ذلك ، من باب التغليب للون اليهودي على غيره ، لان غالب ما يـروى مـن هذه الخرافات والاباطيل ، يرجع في اصله الى مصدر يهودي ، ولانهم الفئة التي كانت العرب الاوائل وكذا المسلمون في العهد الاول يرجعون اليها في الاغلب الاكثر واليهود قوم بهت ، وهـم اشد الناس عداوة وبغضا للإسلام والمسلمين ، كما قال سبحانه : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ...} [المائدة : 82] واليهود كانوا اكثر اهل الكتاب صلة بالمسلمين وثـقـافـتـهم كانت اوسع من ثقافات غيرهم ، وحيلهم التي يصلون بها الى تشويه جمال الاسلام كانت مـاكرة خادعة ، وكان لهم نصيب كبير في هذا الهشيم المركوم من الاسرائيليات الدخيلة فمن اجل هذا كله ، غلب اللون اليهودي على غيره من الوان الدخيل على التفسير والحديث ، واطلق عليه كله لفظ ((الاسرائيليات )).
________________________

1- صرح بهذا التعميم جيمس هاكس في قاموس الكتاب المقدس ، ص53.
2- راجع : سفر التكوين ، إصحاح 32 ، عدد 25 " فقال له الله : ما اسمك ؟ قال : يعقوب . فقال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت " .
3- قاموس الكتاب المقدس ، ص53 و 142.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .