المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09
انحدار الضغط الجوي
2025-04-09

القرار السلبي والقرار الضمني
9-6-2016
الرأي المؤيد لاعتبار الشركات العامة شخصاً من أشخاص القانون الخاص
2024-04-07
سلوني قبل ان تفقدوني
7-01-2015
قلب core
25-6-2018
أصالة البحث الدلالي عند العرب‏
3-05-2015
Laterals: primary and secondary articulations
27-6-2022


«الزرادشت» وايمانهم بالمعاد .  
  
1191   10:22 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص298-299
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 1476
التاريخ: 23-09-2014 1662
التاريخ: 6-05-2015 1306
التاريخ: 17-12-2015 1435

إِنَّ الزرادشت الذين كانوا يقطنون ايران، كالشعوب الاخرى‏ يعتقدون بعودة الحياة بعد الموت، بل قد ذكروا لهذه المسألة جزئيات أكثر ممّا ذكرتهُ الشعوب الاخرى‏، فهؤلاء لديهم عبارات حول الجنّة والنار والصراط، حتّى‏ أنّهم كانوا يصنفون أهل النار على‏ دَرَكات تشبه إلى‏ حد كبير المعتقدات المعاصرة.

وعلى‏ حدّ قول «ول ديورانت» إنّهم كانوا يعتقدون بالآخرة و «جهنم» و «محلّ التطهير» (الاعراف) ويعتقدون بوجود الجنّة، كما انّهم يعتقدون بأنّ الأرواح عليها أن تجتاز الصراط، لتمييز الأرواح الخبيثة عن الأرواح الطيّبة فتهبط الأرواح المنزّهة بعد عبور الصراط إلى‏ أرض «السرور»، ليخلدوا إلى‏ جوار «اهورامازدا» في النعيم والسعادة، بينما لا تتمكّن الأرواح الخبيثة من عبور الصراط فتهوي في حفر النار، فالأرواح التي ارتكبت ذنوباً أكثر خلال حياتها تسقط في حفرٍ أعمق من حفر جهنم! «1».

وكما لاحظتم أَنّ هؤلاء كانت لديهم تفصيلات أكثر من غيرهم في مسألة الحياة بعد الموت.

__________________________

(1) قصة الحضارة، ول ديورانت، ج 2، ص 430.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .