المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سوق‌  
  
13236   01:29 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 329- 332.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 16903
التاريخ: 20-10-2014 1900
التاريخ: 29-1-2016 2181
التاريخ: 20-11-2015 8293

مقا- سوق : أصل واحد ، وهو حدو الشي‌ء ، يقال ساقه يسوقه سوقا.

والسيّقة : ما استيق من الدّواب. ويقال سقت الى امرأتي صداقها ، وأسقته. والسوق : مشتقّة من هذا ، لما يساق اليها من كلّ شي‌ء ، والجمع أسواق. والساق للإنسان وغيره ، والجمع سوق ، إنّما سمّيت بذلك لأنّ الماشي ينساق عليها. ويقال امرأة سوقاء ، ورجل أسوق : إذا كان عظيم الساق.

مصبا- سقت الدابّة أسوقها سوقا ، والمفعول مسوق ، وساق الصداق الى امرأته : حمله اليها ، وأساقه : لغة. وساق نفسه وهو في السياق أي في النزاع. والساق من الأعضاء : أنثى وهو ما بين الركبة والقدم ، وتصغيرها سويقة. والسوق : يذكّر ويؤنّث ، والنسبة اليها سوقيّ على لفظها. وقولهم رجل سوقة : ليس المراد أنّه من أهل الأسواق كما تظنّه العامّة ، بل السوقة عند العرب خلاف الملك ، وتطلق على الواحد والمثنّى والمجموع ، وربّما جمعت على سوق مثل غرفة وغرف. والسويق ما يعمل من الحنطة والشعير معروف.

مفر- سوق الإبل : جلبها وطردها. والسيقة : ما يساق من الدّواب. وسقت المهر الى المرأة ، وذلك أنّ مهورهم كانت الإبل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حثّ على سير من خلف ، في ظاهر أو معنى. وسبق في السحب أن الجلب هو السير به بالقهر- راجعه.

فالسوق في الظاهر ، كما في : . {فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} [فاطر : 9].

والسوق المعنويّ ، كما في : . {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة : 30].

والسوق في ما وراء المادّة ، كما في : . {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ} [الزمر : 71].

{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ} [الزمر : 73].

فكما أنّ السحاب يساق الى بلد ميّت ، لحفظ النظم وتتميم اللطف والفضل :

كذلك يساق الكافر الى جهنّم ، ويساق المؤمن الى الجنّة ، حفظا للنظم وإجراء للعدل وإعطاء لما تقتضيه الطبائع وتطلبه النفوس من لوازم الضلال والهداية-. {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36]... ، . {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } [الزلزلة : 7].

{وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق : 21].

{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم : 42].

وهذان الأمران لإتمام الحجّة عليهم ، فانّ كلّ سائق معه شاهد يشهد بالعلم الشهوديّ الحضوريّ على ما في ظاهره وباطنه ، ويرى ما في حاله ومضيّه.

مضافا الى هذا الشاهد : فيدعى الى السجود للّٰه تعالى ، ولا تستطيع نفسه ولا تتمكّن في العمل بهذا الأمر ، فانّه من المستكبرين الغافلين.

فتتّم الحجّة بذلك من نفسه عليه.

وأمّا كشف الساق : فيراد كشف الحجب والأستار عن حقيقة الساق.

وأمّا الساق : فهو ما به الانسياق والسير من عضو القدم ، ظاهريّا أو معنويّا وهو ما به يتحقّق السير الى هداية أو ضلالة. وهذا المفهوم يدلّ عليه حرف الألف المبدل من الواو للتخفيف ، فيدلّ الساق على ظهور السوق وما به يتحقّق.

فيشاهد باطن انسياقه وحقيقة ساقه الذي كان مظهر الانسياق والسير ، ويعرف مسيره ويتعيّن مسلكه المخالف للسجود والعبوديّة.

{وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة : 28 - 30].

قلنا أنّ الساق ما به يساق ، وينساق السائر ، وهو في السلوك الى الدنيا من جهة المعنى هو الحبّ للدنيا والعلاقة لحياتها ، والى الآخرة هو الشوق والحبّ للحياة الآخرة ، وهذان الشوقان هما قدما السلوك ووسيلتا السعادة والشقاوة- حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة.

فالمحتضر لمّا يظنّ ويدرك آثار الفراق من الحياة الدنيا ، ويدرك أيضا آثارا من عالم الآخرة وبعد الموت : فتلتفّ حينئذ الساقان ويتنازع الشوقان وتتداخل العلاقتان ، ولكنّ المساق الى اللّٰه والى جانبه قهرا.

فظهر أنّ السوق باقتضاء الساق وعلى وفق مسيره وجريانه الباطنيّ الواقعيّ-. { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } [القلم : 42].

وأمّا السوق : فالظاهر أنّه في الأصل اسم مصدر من السوق كالغسل من الغسل ، ثمّ يطلق على كلّ محلّ معدّ لأن يساق اليه ما يحتاج اليه الناس من أيّ جنس وينساق اليه الناس لبيع أو شراء.

{ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ} [الفرقان : 7].

يريدون أنّ الرسول كأحد منّا ، ولا فرق بينه وبيننا ، وهو يتغذّى كما نتغذّى ، ويمشي الى الأسواق لأخذ ما يحتاج اليه كسائر الناس.

{كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} [الفتح : 29].

السوق جمع ساق. والشّطء : ما يتفرّع ويثبت من الزرع. والزرع : جريان طرح البذر في الأرض. والاستواء : يراد استقامته على أصله.

والتعبير بالسوق : فانّ المحصولات للزرع كالسنابل وغيرها ، تساق في غالب الأوقات بسوقها.

{رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص : 33].

قال سليمان (عليه السلام) ردّوا الصافنات الجياد عليّ ، فأخذ أن يمسح بسوقها وأعناقها حبّا لها وتعلّقا بها ، وكان حبّها حبّ خير لا للدّنيا.
_________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية