المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سؤال القبر  
  
887   09:31 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص368-370.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

دلّت روايات عديدة على أنّ الإنسان عندما يوضع في القبر يأتي إليه اثنان من ملائكة اللَّه، فيسألانه عن اصول دينه، التوحيد والنبوة والإمامة، كما أنّ بعض الروايات أشارت إلى‏ أنّه يُسأل حتى‏ عن كيفية قضاء عمره من جوانب عدّة، كالسؤال عن سُبل كسبه للمال وانفاقه إيّاه، فإنْ كان من المؤمنين الصادقين فإنّه سوف يجيب عمّا سُئل بسهولة، وتغمره الرحمة الإلهيّة واللطف، وإن لم يكن كذلك فإنّه سوف يفشل في الإجابة ويغرق في عذاب البرزخ الأليم.

وقد اطلِق على‏ هذين الملكين في بعض الروايات اسم «ناكر» و «نكير» وفي بعضها الآخر اسم‏ «منكر» و «نكير» «1».

روي عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام أنّه كان يعظ الناس في كلّ جمعة في مسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله بهذه الموعظة : «أيٌّها الناسُ اتقوا اللَّه واعلموا أنّكم إليه ترجعون ...»، حتّى حفظ الناس ذلك ودوّنوه.

ثم يشير في قسم آخر من كلماته الشريفة والنافذة إلى‏ الأعماق، إلى‏ حضور الملكين (منكر ونكير) للسؤال في القبور فيقول عليه السلام : «أَلا وأنّ أوَّل ما يسألانك عن ربّك الذّي كنت تعبُدهُ وعن نبيّك الذّي ارسل اليك وعن دينك الذي كنت تُدينُ به وعن كتابك الذي كُنت تتلوه وعن إمامك الذي كنت تتولّاه، ثم عن عُمرك فيما أفنيته ومالك من اين اكتسبته وفيما أتلفته، فخُذ حذرك وانظُرْ لنفسك واعِدَّ للجواب قبل الامتحان والمساءلة والاختبار، فإن تكُ مؤمناً تقياً عارفاً بدينك متبعاً للصادقين، موالياً لأولياء اللَّه لقاك اللَّه حُجّتك وانطق لسانك بالصواب فأحسنت الجواب فبُشِّرتَ بالجنّة والرضوان من اللَّه، والخيرات الحسان، واستقبلتك الملائكة بالرَّوح والرَّيحان، وإن لمْ تكُن كذلك تلَجْلَجَ لسانُك ودحضَتْ حُجّتك، وعميت عن الجواب، وبُشِّرتَ بالنار واستقبلتك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم» «2»! ...

وهنا يطرح هذا السؤال وهو : هل يتوجّه السؤال هناك إلى‏ الروح التي هي في القالب المثالي والبرزخي أم إلى‏ نفس الجسم المادّي على نحوٍ تعود الروح إلى‏ الجسم المادي بصورة مؤقتة (ومن البديهي أننا لا نقصد عودة الروح بصورة تامة، بل على قدر ما يمكنه من‏ الاجابة) فتوجّه إليه الأسئلة؟ وَما يستفاد من مضمون بعض الروايات هو، أنّ الروح ترتبط وتتعلق بنفس هذا الجسم المادّي بنوعٍ من التعلّق على‏ قدر ما يتمكن الميت من فهم الاسئلة، والإجابة عليها «3».

لكنّ المرحوم العلّامة المجلسي في تحقيقه حول أحاديث هذا الباب، قال في إحدى عباراته : «فالمراد بالقبر في أكثر الإخبار ما يكونُ الروحُ فيه في عالم البرزخ» «4».

وهناك مسألة اخرى‏ يجدر الالتفات إليها وهي طبقاً لما جاء من قرائن في الروايات يتضح أنّ أسئلة وأجوبة القبر هي ليست اسئلة وأجوبة عادية يتمكن الإنسان من الإجابة عليها بما يحلو له، بل هي أسئلة تنبع اجاباتها من أعماق روح الإنسان، ومن صحيح معتقداته، ولا يؤثر تلقين الأموات إلّافي إثارتها لا أنّه يؤثّر في الإجابة بصورة مستقلة، فالجواب كأنّه ينبع من عمق التكوين والحقيقة الكامنة في الباطن‏.

______________________________
(1) ورد ذكر الاسم الأول في كتاب اصول الكافي، ج 2، ص 633، ح 26 (باب النوادر) والاسم الثاني في كتاب بحار الأنوار، ج 6، ص 222 و 223 ح 22 و 24.

(2) بحار الأنوار، ج 6، ص 223، ح 24. وهناك روايات عديدة في هذا المجال فإن أردت كسب معلومات أكثر عليك بمراجعة نفس الجزء من بحار الأنوار وكذلك مراجعة تفسير البرهان، ج 2، من ص 312، فما فوق (في تفسير ذيل الآية 27 من سورة إبراهيم) والمحجّه البيضاء، ج 8، ص 309 فما فوق.

(3) تفسير البرهان، ج 2، ص 314، ح 9، في ذيل الآية 27 من سورة إبراهيم.

(4) بحار الأنوار، ج 6، ص 271.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .