المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاعتقاد بالمعاد في‏ كتب اليهود  
  
979   11:24 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص301-302.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

الاعتقاد بالمعاد في‏ كتب اليهود «1»

إنّ ممّا لا شك فيه هو أنّ النصارى‏ واليهود كانوا يؤمنون بعالم ما بعد الموت، وقد اشير إلى‏ هذه المسألة كثيراً في كتب «العهد الجديد» والأناجيل الكثيرة، بالرغم من قلّة الإشارة إليها في كتب «العهد القديم» أي كتب اليهود.

ومن «المحتمل» أن يكون السبب في وجود هذا الفرق، هو حب اليهود المفرط للحياة الماديّة، والذي أشار إليه تاريخهم بوضوح ممّا يجعل الاعتقاد بالمعاد يزاحم برامجهم، لذلك عندما كانوا يحرفون كتبهم المأثورة كانوا يثبتون كلّ ما شاهدوه يتحدّث عن الامور المادّية في الحياة بنحو أفضل وأبرز ممّا ذكر، لكنهم كانوا يحذفون كلّ ما كانوا يواجهونه من حديث حول القيامة وعقوبة عبدة الدنيا والظلمة!

وقد وصفهم القرآن المجيد بهذا الوصف أيضاً، قال تعالى‏ : {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى‏ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ}. (البقرة/ 96)

ولكن بالرغم من جميع هذه الاحتمالات التي نشاهدها في‏ كتب العهد القديم بالنسبة لمسألة المعاد، فإننا نواجه عبارات واضحة الدلالة على‏ الاعتقاد بمثل هذا العالم والتي منها :

1- جاء في كتاب «النبي أشعيا» : «سوف تحيا أمواتك وسوف تبعث أجسادي» «2».

2- وجاء في الكتاب الأول ل «صومائيل» ما يلي : «إنّ اللَّه يميتُ ويحيي ويُدخِلُ القبور ويبعث» «3».

3- وجاء في سفر المزامير ل «داود» : «بما أنني أسير تحت ظل الموت دائماً فإني سوف لن أخاف السوء، لأنّك معي، وسوف تتبعني الرحمة والاحسان في كل لحظات عمري، وسوف أسكن بيت اللَّه إلى‏ الأبد «4».

بهذا أشار كل من الأنبياء «صاموئيل» و «اشعيا» و «داود» إلى‏ القيامة بإشارات بارزة، بالرغم من أنّ هذه الأحاديث وأمثالها لم يتلقّها اليهود بقناعة، ومن المحتمل أن يكون هذا هو السبب في حذفهم لعبارات كثيرة اخرى‏ في هذا المجال.

قال بعض المؤرخين في معرض ذكره لنبذة من عقائد اليهود : «إنّ هؤلاء كانوا يعتقدون بأنّ الأموات سوف يبعثون أخيراً (وتحل فيهم الروح من جديد) ... فيأتي المنقذ على‏ الفور، وبعد انتصاره يجتمع المحسنون جميعاً ويلتحق بهم (حتى‏) من كان في القبور فيحشرون في الجنّة التي هي مقرّه الأبدي» «5».

وقد أشار هذا الكاتب في محل آخر إلى‏ العقيدة الزرادشتية فقال : «سوف يبعث الأموات؛ وتحل الروح في أجسادهم، ويعود التنفس إلى‏ صدورهم فيتخلّص العالم المادي من الكهولة والموت والتفسخ والانقراض، ويبقى‏ على‏ هذه الحالة إلى‏ الأبد».

______________________________
(1) تشتمل كتب اليهود المقدسة والتي تسمى‏ بالعهد القديم على‏ 39 كتاباً، خمسة منها اسفار التوراة الخمسة، وسبعة عشر كتاباً منها تسمى‏ بمدوّنات المؤرخين وكما هو ظاهر من اسمها فهي تحمل في طياتها ما دوّنه المؤرخون حول سِيَر الملوك والحكّام وغيرهم، أمّا الكتب السبعة عشر الاخرى‏ والتي، تسمى‏ بمدوّنات الأنبياء فهي تتألف من شرح سِيَر الأنبياء وكلماتهم القصار ونصائحهم ومناجاتهم، وأمّا بالنسبة لكتب المسيح المقدسة (العهد الجديد) فمجموعها سبعة وعشرون كتاباً لا غير، فالاناجيل الاربعة دوّنت على‏ يد تلاميذ المسيح أو تلاميذ تلاميذه وأثنان وعشرون كتاباً منها هي رسائل (بولص) وسائر رموز الدين المسيحي الذين بعثوا للتبشير إلى‏ مناطق مختلفة، وآخرها كتاب الرؤيا (ليوحنا) الذي شرح فيه مشافهاته الغيبية.

(2) كتاب أشعيا، باب 26، جملة 19.

(3) كتاب صاموئيل الأول، باب 2، ج 6.

(4) مزامير داود، مزبور 23، جملة 4 إلى‏ 6.

(5) تاريخ تمدن، ول ديورانت، ج 3، ص 637 (باختصار).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .