المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعرض المسيح(عليه السلام) لذكر المعاد .  
  
840   09:20 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 ,ص289.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

قال تعالى : {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} [مريم : 33].

في‏ هذه الآية نلاحظ تعرّض «المسيح» عليه السلام لذكر المعاد عندما تكلم في المهد بإذن اللَّه تعالى‏، فقال في بعض كلامه : {وَالسَّلَامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ ابْعَثُ حَيّاً}.

والسبب في اختيار هذه الأيّام الثلاثة (يوم الولادة ويوم الموت ويوم البعث) هو خطورتها ودورها المهم في تقرير المصير، وبتعبير آخر أنّ كل يوم من هذه الأيّام الثلاثة يشكل بداية لفصل جديد في مسار الإنسان وتعتبر السلامة امرٌ مهم فيها ولا تتيسر إلّا بلطف من اللَّه، فطلب المسيح عليه السلام أن يمن اللَّه بلطفه عليه في هذه الأيّام الثلاثة.

بالإضافة إلى‏ ذلك فقد وجّه نداءه بنفي الوهيته ومذ كان في المهد وصرّح بأنّه كسائِر عباد اللَّه بعثه اللَّه للناس جميعاً.

وجاء في الآية 15 من نفس هذه السورة ذِكر هذا الموضوع عند الحديث عن النبي يحيى‏ عليه السلام، لكن الفرق بينهما هو كون الخطاب هنا صدر عن المسيح عليه السلام والخطاب هناك عن اللَّه تعالى‏.

جاء في الحديث عن الإمام علي بن موسى‏ الرضا عليه السلام : «إنّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن : يوم ولد من بطن امه فيرى‏ الدنيا ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها ويوم يبعث حياً فيرى‏ أحكاماً لم يرها في دار الدنيا».

ثم تعرّض الإمام لذكر الآيات المتعلقة بالنبي يحيى‏ والمسيح عليهما السلام الواردة في هذا المجال‏ «1».

وعلى‏ أيّة حال فقد أشارت الآية المذكورة بوضوح إلى‏ أنّ مسألة المعاد كانت من الامور البديهية لدى‏ الأقوام السالفة ممّا جعل المسيح يتحدّث عنها وهو في المهد.

________________________

(1) تفسير نور الثقلين، ج 3، ص 335، ح 75.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .