أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
1244
التاريخ: 14-12-2015
1315
التاريخ: 16-12-2015
1002
التاريخ: 16-12-2015
1423
|
قال تعالى : { وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ } [الشعراء : 87، 88].
تتحدث الآية عن «إبراهيم عليه السلام» وإيمانه بمسألة المعاد، فقد بينت هذه الآية جانباً من ادعية إبراهيم عليه السلام عندما عاش الآلام بسب المعارضة الشديدة التي تلقّاها من كفّار عصره، قال تعالى عن لسان إبراهيم عليه السلام : {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ* يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ}.
وقال في الآية التي سبقت هذه الآية بآيتين : {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} [الشعراء : 85].
فالأدعية المذكورة أعلاه تشير بوضوح إلى أنّ إبراهيم عليه السلام يخاف الخزي يوم القيامة مع ما لديه من مقام عظيم لأنّه كان من أعظم الأنبياء من اولي العزم.
ومن الممكن أن يعتبر البعض هذا التعبير عن أنّه رشاد للأخرين وتعليم لغير المعصومين، وذلك لأنّ المعصوم لا يخزى يوم القيامة، لكن البعض لهم تعبير لطيف في هذا المجال وهو أنّهم قالوا : «حسنات الابرار سيئات المقربين» فالأعمال الصالحة العادية لا تلائم مقام الأنبياء والمعصومين، وكذلك الحال بالنسبة للمقربين فإنّهم إن حشروا يوم القيامة مع «الابرار» وهو مقام أدنى من مقام المقربين فهو خزى بالنسبة لهم، وذلك لأنّه يتوقع من كل شخص عمل يتناسب معه، كما أنّ لكل شخص مقامه المناسب!.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|