المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مدح الزواج وذم العزوبة
2024-07-04
الخصال المطيّبة للعيش / حسن الخلق
2024-07-04
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الموعود من اسماء القيامة.  
  
837   01:30 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص 44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 2382
التاريخ: 2023-07-24 752
التاريخ: 16-12-2015 853
التاريخ: 17-12-2015 877

ورد هذا التعبير مرّة واحدة في آية واحدة من القرآن بصورة قَسَم عظيم حيث قال تعالى : {وَالْيَومِ الْمُوعُودِ}(البروج/ 2) ،(أي اليوم الذي هو موعد الجميع وقد وعد جميع الأنبياء بذلك).

وفسَّر بعض المفسرين اليوم الموعود على‏ انَّه إشارة ليوم الخروج من القبور أو اليوم الذي يشفع فيه النبي الأكرم صلى الله عليه و آله، ولكن المعنى‏ الأول يشمل جميع هذه المعاني‏ «1».

وورود هذا القَسَم في القرآن المجيد بعد القسم : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، هو إشارة إلى‏ عظمة ذلك اليوم وأنّ عظمته كعظمة السماء، أو إشارة إلى‏ أن خلق هذه السماء العظيمة وذلك النظام الدقيق المهيمن عليها لا يتمّ إلّا من أجل ذلك اليوم الموعود؛ ذلك لأنّ هذه الدنيا الفانية لوحدها لا تستحق مثل هذا النظام العظيم المترامي الأطراف.

ومهما يكن من أمر فقد ورد تعبير آخر يشابه هذا التعبير، قال تعالى‏ : {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى‏ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى يُوعَدُونَ}  (الزخرف/ 83) «2».

_______________________
(1) تفسير روح المعاني، ج 30، ص 86.

(2) ورد ما يشابه هذا التعبير في الآية 43 من سورة المعارج؛ والآية 60 من سورة الذاريات أيضاً.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .