المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ماهي مميزات مبيدات الادغال المثبطة لعملية التركيب الضوئي؟
16-12-2021
وجوب التوقي من الذنوب
29-1-2022
موارد الثروة في البحار والمحيطات
7-4-2016
Linear Potential II
18-8-2016
الاوكزيمات The Oximes
2024-07-02
زراعة البنجر
2023-03-17


معنى كملة لعلّ‌  
  
3023   10:40 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 219- 222.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 5249
التاريخ: 4-06-2015 14087
التاريخ: 31-1-2016 8306
التاريخ: 4-06-2015 6225

صحا- لعلّ : كلمة شكّ ، وأصلها علّ ، واللام في أوّلها زائدة ، ويقال لعلّى أفعل ولعلّني أفعل بمعنى.

لسا- علّ : ولعلّ ولعلّ : طمع وإشفاق ، ومعناهما التوقّع لمرجو أو مخوف ، وهما كعلّ ، قال بعض النحويّين : اللام زائدة مؤكّدة وإنّما هو علّ. وأمّا سيبويه فجعلها حرفا واحدا غير مزيد. وحكى أبو زيد : إنّ لغة عقيل لعلّ زيد‌ منطلق. ولعلّ لها مواضع في كلام العرب ، من ذلك قوله- لعلّكم تتّقون ، أي كي تتّقون. وتكون ظنّا ، كقولك - لعلّى أحجّ العام ، أي أظنّني سأحجّ. وتكون بمعنى عسى ، كقولك- لعلّ عبد اللّه يقوم ، معناه عسى عبد اللّه. وتكون بمعنى الاستفهام كقولك- لعلّك تشتمني فاعاقبك. وعسى ولعلّ من اللّه تحقيق. ويقال : علّك تفعل ، وعلّى أفعل ، ولعلّى أفعل ، وربّما قالوا علّني ولعنّني ولعلّني.

شرح الكافية للرضى 300- وفي ليت : معنى تمنّيت. وفي لعلّ : معنى ترجّيت ، وماهيّة التمنّي غير ماهيّة الترجي ، لأنّ الفرق بينهما من جهة واحدة فقط ، وهي أنّ التمنّي يستعمل في الممكن والمحال. والتّرجي لا يستعمل إلّا في الممكن ، لأنّ ماهية التمنّي محبّة حصول الشي‌ء سواء كنت تنتظره وتترقّب حصوله أولا. والترجّي ارتقاب شي‌ء لا وثوق بحصوله فمن ثمّ لا يقال لعلّ الشمس تغرب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الدلالة على إيجاد الترجّي في الجملة الّتى بعدها ، وهي من الحروف الستّة المشبهة بالفعل ، فانّ الحرف ما أوجد معنى في غيره ، ولا يدلّ على معنى في نفسه ، وهذا بخلاف الاسم ، كالترجّي بمعناه المصدري المفهوم من حيث هو وفي نفسه. والمراد المطلق الترجي أي التوقّع لشي‌ء محبوبا أو مكروها.

وأمّا نصب هذه الحروف الاسم الّذي يليها : فانّها في ظاهر الأمر قريبة من معاني الأفعال ، فكأنّ ما بعدها مفعول. وأمّا الرفع في الخبر : فعلى الأصل ، فانّه باق على ما هو عليه ، أو أنه خبر لمبتدإ محذوف ، والتقدير في لعلّ زيدا قائم : هو قائم.

وأمّا مفاهيم التعليل والظنّ والاستفهام والطمع والإشفاق وغيرها :

فمن آثار الأصل ، وتفهم من كيفية التعبير ومن لحن الكلام.

{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ} [الشورى : 17]. {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق : 1]. {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه : 44]. {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} [عبس : 3]. {لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف : 26] وأمّا التعبير بالترجّي في كلمات اللّه تعالى : فهي جارية على مجرى المكالمة العرفيّة ، وللدلالة على تناسب موقعيّة مفهوم الترجّي في المورد من حيث هو من دون النظر الى القائل وخصوصية المتكلّم.

{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [الأنبياء : 111]. {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف : 6]. {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ } [هود : 12] أي يتوقّع وينتظر هذه الأمور الّتى لا تلائم وهي غير منتظرة في الواقع.

وأمّا التعبير في هذه الموارد بكلمة لعلّ وهي تدلّ على الترجّي : فانّ هذه الأمور وإن كانت غير ملائمة ، إلّا أنّها تناسب كونها مرجوّة على بعض الوجوه ، كالنتيجة في الفتنة. والتأثّر الشديد الدالّ على حبّ الايمان باللّه تعالى. وضيق الصدر ورعاية ما هو خير وصلاح على ظاهر الأمر. وهذا كما في قوله تعالى : {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام : 42]. {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } [الأعراف : 130] فالتعبير بكلمة لعلّ في الآيتين وفي مورد الأخذ بالعذاب : باعتبار النتيجة المتحصّلة منه وهي التضرّع والتذكّر.

__________________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .