أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 23-09-2014
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]() |
أشار القرآن المجيد إلى أوضح أدلة المعاد من خلال جملة قصيرة نافذة المعنى، قال تعالى : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [المؤمنون : 115].
أي : إنْ لم تكن هناك قيامة وكانت حياتكم تتلخّص في هذه الأيّام المعدودة، لكانت حياتكم عبثاً ولم يكن لها أيّ قيمة، والحياة الخالدة هي التي تعطي لحياتكم معنىً في هذه الدنيا وتخرجها من دائرة العبث وتجعلها متسقة مع الحكمة الإلهيّة.
ولأجل هذا ختم تعالى هذه الآية بقوله :{ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}. (طه/ 114)
فوجوده حقّ من جميع الجهات، ولا يجد الباطل منفذاً إليه، وإنَّ العبث واللاهدفية أمرٌ باطل، والحق لا يتلائم مع الباطل.
و «عبث» : على حدّ قول صاحب مقاييس اللغة وصاحب «المفردات» : في الأصل بمعنى الشوب والخلط، ثم أطلقت على الامور غير الهادفة والتي لا تحمل أىَّ هدف صحيح.
وقال في «لسان العرب» : هي بمعنى اللعب، وإن عدّوا الخلط من معانيها، واطلقت اجمالًا على الأعمال غير الهادفة والباطلة والخالية من الأغراض العقلائية، ولا شيء من هذه المعاني يصدق على خلق الإنسان.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|