أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
6811
التاريخ: 3-7-2022
2723
التاريخ: 10-12-2015
24814
التاريخ: 21-10-2014
3294
|
مقا- كنّ : أصل واحد يدلّ على ستر أو صون يقال : كننت الشيء في كنّة : إذا جعلته فيه وصنته. وأكننته : أخفيته. والكنانة المعروفة ، وهي القياس.
ومن الباب الكنّة ، كالجناح يخرجه الرجل من حائطه ، وهو كالسترة. ومن الباب
الكانون لأنّه يستر ما تحته.
مصبا- كننته أكنه من باب قتل : سترته في كنّة بالكسر وهو السترة وأكننته : أخفيته. وقال أبو زيد : الثلاثي والرباعي لغتان في الستر والإخفاء جميعا. واكتنّ الشيء واستكنّ : استتر : والكنان : الغطاء وزنا ومعنى ، والجمع أكنّة مثل أغطية. والكنانة : جعبة السهام من أدم.
التهذيب 9/ 452- قال الليث : كلّ شيء وقى شيئا فهو كنّة وكنانة ، والفعل كننت الشيء أي جعلته في كنّ. عن أبى زيد : كننت الشيء وأكننته في الكنّ ، وفي النفس مثلها. وقال أبو عمرو : الكنّة والسدّة كالصفّة تكون بين يدي البيت ، والظلّة تكون بباب الدار. واكتنّت المرأة : إذا سترت وجهها حياء من الناس. والكنّة : امرأة الابن أو الأخ والجمع الكنائن.
فرهنگ تطبيقي- آرامى ، سرياني- كلتا- عروس ، زن پسر ، زن برادر.
فرهنگ تطبيقي- عبرى- كلاه- عروس ، زن پسر ، زن برادر.
فرهنگ تطبيقي- عبرى- كاناه ، آرامى ، كناآ- سخن گفتن پوشيده.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ستر حافظ ، وفيه قيدان ، وقد سبق في- دين : الفرق بينها وبين موادّ الستر ، الإخفاء ، الغشي ، الخمر ، الغطاء- فراجع.
فيقال كننته وأكننته أي حفظته بالستر. والكنّة فعلة بمعنى ما يستر ويحفظ به ، كما في سدّة البيت. والكنّة فعلة للنوع ، كالسترة. والكنانة : إذا أريد به نوع مع الستر مع استدامة ، وذلك بزيادة ألف المدّ ، وهذا كالجعبة للسهام.
{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} [البقرة : 235] قد ذكر الإكنان في قبال التعريض والإعلان ، والإعلان في قبال الإسرار والإخفاء. والعرض جعل شيء في مرأي ومنظر.
وفي التعبير بمادّة الكن إشارة الى كون المضمر في قلوبهم محفوظا وباقيا.
{وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ} [الأنعام : 25] الأكنّة جمع الكنّ والكنان ، بمعنى الغطاء والأغطية ، أي الساتر الحافظ.
ولا يخفى أنّ الغطاء في القلوب أمر روحانيّ يتحصّل من آثار المعاصي ومن الظلمات الحاصلة من سوء النيّات والأعمال الفاسدة ، فيحجب النفس عن الإدراك وشهود الحقائق والمعارف الإلهيّة.
{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 77 - 79] سبق أنّ القرآن مصدر في الأصل بمعنى التفهّم وضبط معاني مكتوبة ، بالبصر ، وهو اسم لما نزل من جانب اللّٰه عزّ وجلّ بلفظه ومعناه ، فيقرأه اللّٰه تعالى ويقرؤه الرسول ويقرؤه الناس. وأنّ الكتابة تقرير وتثبيت لما ينوى ، في الخارج مادّيّا أو معنويّا ، ويطلق الكتاب على ما يضبط ويجمع فيه امور. والكتاب مكنون أي في ستر وحفظ وغشاء في قبال الناس ، لا يمسّه مسّ تفهّم وشهود ومعرفة إلّا من طهّره اللّٰه من الأرجاس.
والظرفيّة معنويّة ، أي إنّ القرآن في امور قد ثبتت وحقائق قد ضبطت ومعارف قد سترت وحفظت عن أفكار عامّة.
وهذا معنى قوله تعالى :
{لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة : 2].
{وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات : 48، 49]. {وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } [الواقعة : 22، 23]. {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} [الطور: 24] اللؤلؤ من الجواهر ما تلألأ كالدرّ وغيره. والبيض والعين والحور جمع بيضاء وعيناء وحوراء.
يراد بياض لونها وتلألؤها ، والبياض أحسن الألوان وأكملها وأقربها من النور وأبعدها من الظلمة ، ولا سيّما إذا كان متلألأ أو مستورا ومحفوظا مضبوطا ، لا يصل اليه أيدى الخونة وغيرهم.
_________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|