المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عمليات خدمة الملفوف (الكرنب)
11-5-2021
معنى كلمة رشد
8-06-2015
Ceroid Pigments
19-10-2017
Sister Celine,s Method
20-6-2019
ماهي مميزات وخواص خط السمية؟
2023-10-11
إعـداد قائـمة التـدفقـات النـقديـة للمـصارف وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي (30)
7/9/2022


معنى كلمة كلب‌  
  
16682   11:58 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 105- 108.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مصبا- الكلب جمعه أكلب وكلاب ، وأكاليب جمع الجمع ، وجمع الكلبة كلاب أيضا وكلبات. وكلّبته تكليبا : علّمته الصيد ، والفاعل مكلّب وكلّاب أيضا. وكلب الكلب كلبا ، فهو كلب ، من باب تعب ، وهو داء يشبه‌ الجنون يأخذه فيعقر الناس ، ويقال لمن يعقره كلب أيضا ، والجمع كلبى. والكلاب : موضع. ويوم الكلاب يوم مشهور من أيّام العرب ، وكالبه مكالبة : أظهر عداوته. وتكالب القوم تكالبا : تجاهروا بالعداوة ، وهم يتكالبون على كذا ، أي يتواثبون. والكلب : القيادة.

مقا- كلب : أصل واحد صحيح يدلّ على تعلّق الشي‌ء بالشي‌ء في شدّة وشدّة جذب. من ذلك الكلب ، والجمع كلاب وكليب. والكلب الكلب : الّذى يكلب بلحوم الناس ، فإذا عقر يقال رجل كلب ورجال كلبى. ومن الباب كلبة الزمان وكلبه : شدّته. وارض كلبة ، إذا لم يحد نباتها ربا فيبس ، إنّما قيل ذلك لأنه إلا يبس صار كأنياب الكلاب وبراثنها.

حياة الحيوان 2/ 482- والكلب حيوان شديد الرياضة كثير الوفاء ، وهو لا سبع ولا بهيمة حتّى كأنه من الخلق المركّب لأنه لو تم له طباع السبعيّة ما ألف الناس ، ولو تمّ له طباع البهيميّة ما أكل لحم الحيوان. وتضع جراءها عميا فلا تفتح عيونها إلّا بعد اثنى عشر يوما. وفي الكلب من اقتفاء الأثر وشمّ الرائحة ما ليس لغيره من الحيوانات ، والجيفة أحبّ اليه من اللحم الغريض ، ويأكل العذرة ويرجع في قيئه ، وبينه وبين الضبع عداوة شديدة ، ومن طبعه أنّه يحرس ربه ويحمى حرمته شاهدا وغائبا ذاكرا وغافلا نائما ويقظان ، وهو أيقظ الحيوان عينا في وقت حاجته الى النوم ، وإنّما غالب نومه نهارا عند استغنائه عن الحراسة ، وهو في نومه أسمع من فرس ، وإذا نام كسر أجفان عينيه ولا يطبقها ، وذلك لخفّة نومه. ومن عجيب طباعه انه يكرم الأجلّة من الناس وأهل الوجاهة ولا ينبح أحدا منهم ، وربّما حاد عن طريقه وينبح الأسود من الناس والدنس الثياب والضعيف الحال ، ويعرض له الكلب بفتح اللام ، وهو داء يشبه الجنون.

شرح أسباب 326- في عضّ الكلب الكلب : الكلب جنون يعرض للكلب ، واستحال مزاجه الى سوداويّة خبيثة سمّيّة ، ويحدث في لعابه سمّيّة لذلك ، ويمتنع من شرب الماء ، وأكثر ما يكلب في البلاد والأوقات الحارّة جدّا‌ والباردة جدّا. والإنسان إذا عضّه كلب كلب فربّما يسرى تلك السمّيّة فيه واستحال مزاجه الى مزاجه ، حتّى يجسر هو أيضا على عضّ الإنسان.

قاموس كتاب- سگ : هذا الحيوان كان في اليهود في الكراهة الشديدة والنجاسة ، ولكنّ المصريّين يعبدونه كالهرّة ، وفي بعض الكتب المقدّسة : يخاطب بعض الناس بالكلب ، إشارة الى غرورهم وحرصهم ، أو اشارة الى التوحّش والحيوانيّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحيوان المعروف ، وباعتبار ذلك الحيوان وصفاته الشاخصة من الوحشيّة والتنازع والغرور والحرص والتمايل الى الجيفة والكثافات : تشتقّ باشتقاق انتزاعي مشتّقات ، فيقال : انه كلب أي فيه داء يختصّ بالكلب ، وقد كلب الرجل ، والرجال تكالبوا ، أي عملوا كالكلاب.

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا ... وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف : 175، 176] 176 هذه صفات في الكلب من التعلّق الشديد بالدنيا ولذّاتها ومأكولاتها ، ومن الهوىّ الى العيشة المتسفّلة والتمايل الى جيفة الدنيا. فان الدنيا جيفة وطالبها كلاب.

ومن الشدّة والتضيّق والتعب الباطنيّ ، فانه يظهر التضيّق والتعب على كلّ حال ، ولا يوجد له صبر وتحمّل في قبال الحوادث.

فانّ اللهث : إخراج اللسان من العطش والتعب والحرارة.

{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف : 18] ويذكر في هذا المورد إشارة الى صفات اخرى له ، وهي الحراسة لصاحبه ولما يتعلّق به ودفاعه عنه وتثبّته وسكونه بفناء داره ، وفاء بوظيفته وعملا‌ بطاعته وقنوعا بما يرزق منه ، لا يتوجّه الى غيره ولا يميل عنه.

{قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ} [المائدة : 4] أي بحيث يحاسب صيده صيدا منكم ولكم ، فانّ الجوارح المعلّمة عوامل لكم يعملون على ما تريدون ، وتذكر في أبواب الصيد والذباحة امور وشرائط تتعلّق بالمورد.

والتكليب : جعل حيوان متّصفا بصفات الكلب ومظهرا له في صفاته ، وهي الحملة والوثوب والأخذ والقهر. والمراد إرساله في مقام الصيد ليحمل ويصيد ، وهذه الصفة المتجلّية فيه بعد تعليمه حيث قال تعالى :

{وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ } [المائدة : 4].

وذكر التكليب بعد الجوارح : يناسب مفهوم جعل الحيوان الجارح في مقام الكلب الّذى من شأنه الوثوب.

وظهر ممّا ذكرنا إجمالا أنّ الكلب قد يعرضه مرض الكلب وهو في لعاب فمه ، مضافا الى تمايله الى الكثافات والجيف كالخنزير ، وهذا من علل الحكم بنجاسته وتغسيل سؤره بالتراب.

___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .