المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

المبدأ الأساسي في تعيين التركيب البلوري من حيود الأشعة السينية:
2023-09-28
أسلوب تفريغ الاستبيان
29-8-2022
حدود الغيرة
29-11-2018
النبي يوصي الامة بالولاية (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
Sexual Selection
30-10-2015
الحدود الجغرافية للعراق في العهد الاموي
15-6-2018


الاعتقاد بالمعاد خلال العصور المختلفة  
  
1023   11:23 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص282-284.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 1178
التاريخ: 15-12-2015 855
التاريخ: 16-12-2015 1085
التاريخ: 17-12-2015 1149

قال تعالى  : {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الأعراف : 14]

الآية تشير إلى‏ قصة «ابليس» بعد طرده من الجنّة، فبدلًا من التوبة إلى‏ اللَّه من فعله الشنيع تمادى‏ في العناد بسبب وقوعه في شراك الغرور والأنانية، وكان هذا طلبه من اللَّه تعالى‏ : {قَالَ انْظِرْني الَى‏ يَومِ يُبْعثُونَ}.

وطلبه هذا لم يكن من أجل التوبة أو أن يعمل صالحاً، بل من أجل أن يكمن لآدم وذريّته ليصدهم عن الصراط القويم لكي يطفئ نار غضبه الجهنمية وحسده.

ويتّضح من خلال هذه الآية أنّ مسألة القيامة كانت موضع الاهتمام منذ البداية، فالشيطان كان يعلم علم اليقين بحتمية وقوع مثل هذا اليوم.

أمّا طلب الشيطان فإنّه لم يتلق الجواب بالصورة التي أرادها، قال تعالى‏ : {فَإِنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ* الَى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ المَعْلُومِ} (الحجر/ 37- 38).

وفسّر البعض هذا اليوم باليوم الذي تنتهي فيه الحياة الدنيا والذي يرفع فيه التكليف، وفسره آخرون باليوم الذي يظهر فيه المهدي الموعود (عج).

وهناك احتمال أيضاً جاء في كلمات بعض المفسرين وهو أنّ المراد من اليوم المعلوم يوم القيامة، لكن هذا الاحتمال بعيد جدّاً، وذلك لأنّه لا يوافق ظاهر آيات القرآن ولا ينسجم مع الروايات الواردة في تفسير هذه الآية «1».

وقد طرحت عدّة أسئلة في هذا المجال وبالصورة التالية :

1- لماذا أمهل اللَّهُ إبليس لينفذ خطته المشؤومة لإغواء الناس؟!

الجواب : إنّ إمهال إبليس كأصل وجوده وهو زاوية من زوايا الامتحانات الإلهيّة التي أعدّها للبشر، ففي ظل تلك الامتحانات يصل أولياء اللَّه إلى‏ الكمال ويفترق عنهم اولئك الذين لم يخلص إيمانهم.

2- ألا يعني إعطاء الوعد لإبليس باستمرار الحياة حتى‏ انتهاء العالم يشجعه على الاستمرار في ارتكاب أعماله وعدم الكف عنها إلّا عندما يشعر بانتهاء عمره فيتوب إلى‏ اللَّه تعالى‏؟

الجواب : إنّ الطريق الذي سلكه إبليس لا يسمح له بالعودة، وتحت تأثير حالة الطغيان الشديدة تصبح هذه الصفة من طبائعه الثانوية، ولا يمكن العودة في مثل هذه الحالة.

3- لماذا يطلب الشيطان البقاء إلى‏ يوم القيامة مع أنّ أهدافه تتحقق ببقائه إلى‏ الفترة التي تنتهي بها حياة البشر؟

الجواب : جاء في تفسير الميزان : إنّ إبليس كان يتمنى‏ أن يستمر بإغوائه للبشر في عالم‏ البرزخ أيضاً، أي المدّة الفاصلة بين انتهاء الدنيا وقيام يوم القيامة «2»!.

4- كيف يتوقع إبليس أن تستجاب دعوته مع أنّه يعلم بأنّه طرد من ساحة الرحمة الإلهيّة؟

الجواب : قال المرحوم الطبرسي في مجمع البيان : «إنّ ابليس كان متيقناً بأنّ فضل اللَّه وكرمه يتسع لشمول المذنبين والمطرودين أيضاً» «3».

______________________________
(1) تفسير نور الثقلين، ج 3، ص 13.

(2) تفسير الميزان، ج 8، ص 28.

(3) تفسير مجمع البيان، ج 4، ص 403.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .