المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(يومُ الوعيد) من اسماء القيامة.  
  
907   08:48 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص 53-54
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

وردت هذه التسمية مرّة واحدة في القرآن المجيد بأجمعه حيث قال تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ} (ق/ 20).

ولا يخفى‏ أنّ كلمة «وعيد» تكرر ذكرها في القرآن كثيراً، ولكن التعبير ب «يومُ الوعيد» لم يرد إلّافي مورد واحد.

كلمة «وعيد» اشتُقّت من مادة «وعد»، قال الراغب في المفردات : «وعد» تستعمل في موارد الخير والشر معاً، ولكن‏ «وعيد» لا تستعمل إلّافي موارد الشر، ولذا فسّرَها «ابن منظور» في لسان العرب بالتهديد، وكلمة «ايعاد» جاءت بهذا المعنى‏ أيضاً.

على‏ أيّة حال فإنّ هذا التعبير إشارة عميقة إلى‏ جميع أنواع عقوبات يوم القيامة، فهو إشارة إلى‏ عقوبات المحشر وإلى‏ محكمة العدل الإلهيّة وإلى‏ عقوبات النار وجميع العقوبات الماديّة والمعنوية مثل الخزي أمام الناس والبعد عن فيض وقرب الرّب.

وللمفسرين أقوال في مسألة نفخ الصور التي وردت في هذه الآية، فهل هو نفخة الموت وانتهاء الحياة الدنيا، أم هي نفخة عودة الحياة وبداية الآخرة؟ ولكن جاء في الآية التالية لهذه الآية : {وَجَاءَت كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} (ق/ 21).

وهذا دليل على أنّ المراد منها هو النفخ الثاني وهذا اليوم (يوم الوعيد) هو نفس ذلك‏ اليوم أيضاً «1».

__________________________

(1) رَجَّحَ هذا المعنى‏ كثير من المفسرين مثل أبو الفتوح الرازي والعلّامة الطباطبائي والفخر الرازي والآلوسي في روح المعاني والمراغي في تفسيره عند تعليقه على تلك الآية.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .