المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأنماط المختلفة في تبيين المعاد  
  
601   12:58 صباحاً   التاريخ: 2023-08-15
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص585-586.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

 الأنماط المختلفة في تبيين المعاد

المعاد يشبه التوحيد من بعض الجهات؛ أي إن الفطرة الإنسانية لا تفتي إطلاقاً بزوال الإنسان وفنائه، ولا تحكم أبداً بعبثية النظام الكوني، أو ببطلان اتساع الخلقة، ولا تدلي برأيها بتاتاً لصالح المساواة بين الموحد والملحد. أو التماثل بين العال والظالم، وأمثال ذلك. إن محكمة العدل وطاولة قضاء الحق منصوبتان قهرا وسينظر بالقضايا، ولما لم تكن مثل هذه المحاكمة العادلة ميسورة في الدنيا، فستحصل في الحياة ما بعد الموت. هذا المعنى موجود إجمال ا في سويداء قلب كل صاحب قلب. على هذا الاساس فإن القرآن الكريم يعبر عن المعاد - كما يعبر عن المبدأ - بأنحاء مختلفة. فأحياناً يذكره من دون ذكر الدليل؛ كما في  الآية  محل البحث، وأحياناً أخرى مع القسم؛ مثل: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ} [التغابن: 7] ، وتارة من خلال إقامة البرهان. القسم الأخير ينقسم بسبب تنوع البراهين إلى أقسام متعددة بحسب تعدد الحدود الوسط، وسيصار إلى بيان كل قسم في محله المناسب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .