أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2019
3355
التاريخ: 29-01-2015
3452
التاريخ: 7-11-2017
3125
التاريخ: 2024-05-01
815
|
روى أحمد بأسناده عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلّي عليه السلام : " تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنة فتركبها ، وركبتك مع ركبتي ، وفخذك مع فخذي حتى تدخل الجنة "[1].
وروى ابن عساكر بأسناده عن علي قال : قال أخي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، أنت صاحبي ورفيقي في الجنة "[2].
وروى باسناده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا وهذا ، يعني - عليّاً - نجئ يوم القيامة كهاتين ، وجمع بين إصبعيه السبابتين "[3].
وروى محمّد صدر العالم بأسناده عن عمر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي يدك في يدي ، تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل "[4].
روى ابن عساكر بأسناده عن عبد الله بن الحرث بن نوفل : " إنّه سمع عليّ بن أبي طالب ، يقول : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ألا ترضى يا علي إذ جمع الله الناس في صعيد واحد عراة حفاة مشاة قد قطع أعناقهم العطش ، فكان أول من يدعى إبراهيم ويكسى ثوبين أبيضين ، ثم يقوم عن يمين العرش ، ثم يفجر مشعب من الجنة إلى حوضي وحوضي أعرض ممّا بين بصرى وصنعاء فيه آنية مثل عدد نجوم السّماء وقد حان من فضّة فأشرب وأتوضأ ، ثم أكسى ثوبين أبيضين ، ثمّ أقوم عن يمين العرش ثم تدعى يا علي فتشرب ، ثمّ توضأ ، ثمّ تكسى ثوبين أبيضين ، فتقوم عن يميني معي فلا ادعى لخير إلا دعيت له "[5].
روى الوصابي بأسناده عن ابن عمر قال : " لما طعن عمر بن الخطاب وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ، فقالت : يا أبت إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضى ؟ قال : أسندوني فأسندوه فقال : ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب ؟ سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : يا علي ، مد يدك في يدي تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل "[6].
[1] الفضائل ج 1 الحديث 167 ، وروى الحديث الحضرمي باسناده عن أنس بن مالك في وسيلة المآل ص 256 مع فرق يسير ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 338 رقم 840 ، والشنقيطي في كفاية الطالب ص 45 ، والمتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 50 مع فرق ، والكنجي في كفاية الطالب ص 181 .
[2] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 122 رقم 168 ، ورواه الوصابي في أسنى المطالب ص 14 رقم 7 .
[3] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 436 رقم 942 .
[4] معارج العلى بمناقب المرتضى ص 131 مخطوط ، ورواه الوصابي في أسنى المطالب عن ابن عمر ص 11 رقم 5 ، والمتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 36 .
[5] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 339 رقم 841 .
[6] أسنى المطالب ص 11 رقم 6 ، مخطوط ، ورواه الكنجي ص 182 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|