أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
8728
التاريخ: 3-06-2015
5937
التاريخ: 17-12-2015
8079
التاريخ: 20-10-2014
3165
|
لقد أُشير في الروايات الإسلامية إلى هذا المصدر كثيراً ونذكر هنا نماذج من تلك الروايات :
1- قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في حديث معروف له : «كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصّرانه» «1».
يدل هذا الحديث بوضوح على أن التوحيد ، بل حتى الاصول الأساسية للإسلام مودعة في فطرة الإنسان «2».
2- وقد جاء في حديث أنّ شخصاً سأل الإمام الصادق عليه السلام عن الآية : {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} ، فأجاب الإمام عليه السلام : «التوحيد» «3».
3- وفي حديث آخر أجاب عن نفس السؤال بهذا الجواب : «هي الإسلام» «4».
4- وقد قال الإمام عليه السلام في حديث آخر في هذا المجال : «فَطَرَهُمْ على المعرفة» «5».
5- وقد جاءت روايات عديدة عن الإمام الصادق عليه السلام فسرت الآية : {صِبْغَةَ اللَّه وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّه صِبْغَةً} بالإسلام «6».
6- وقد جاء في حديث قدسي : «خلقتُ عبادي حُنَفَاء» ، وقال صاحب مجمع البحرين بعد ذكره لهذا الحديث يعني مؤهلين لقبول الحمد ، ثم اعتبر معنى الحديث نفس معنى الحديث المعروف «كل مولود يولد على الفطرة».
وهناك ملاحظة جديرة بالذكر وهي : إنّ الروايات الإسلامية عبرت عن الأعمال الحسنة بالمعروف وعن الأعمال السيئة والقبيحة بالمنكر وتطلق هذه المفردة على الأمر المجهول ، فقد يُثْبِتُ هذا الاطلاق أنّ الأعمال الحسنة سلوكيات تعرفها الروح وتستأنس بها وتسكن إليها أمّا الأعمال القبيحة والسيئة فهي ممارسات تتنفر منها الروح ، ومجهولة عندها.
_____________________
(1) بحار الأنوار ، ج 3 ، ص 281.
(2) يأتي شرح هذا الحديث مفصلًا في ، المجلد الثاني من هذا التفسير.
(3) اصول الكافي ، ج 2 ، ص 12 ، باب فطرة الخلق على التوحيد ، ح 1.
(4) المصدر السابق ، ح 2.
(5) المصدر السابق ، ح4 ، والروايات التي جاءت في هذا المجال كثيرة ويمكن الرجوع إلى المصادر التالية : بحار الأنوار ، ج 3 باب 11 من أبواب التوحيد.
(6) بحار الأنوار ، ج 3 ، ص 280.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|