معلوماتنا عن «أمنحتب الثاني» قبل كشف هذه اللوحة في صغر سنه غرامه بالرياضة البدنية. |
783
02:47 صباحاً
التاريخ: 2024-05-08
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-18
207
التاريخ: 2023-09-12
1326
التاريخ: 2024-03-10
876
التاريخ: 2024-05-31
698
|
حقًّا يدل ما وصل إلينا من الرسوم والنقوش على أن «أمنحتب» الثاني كان رجل رياضة عظيمًا قوي العضلات، كما تدل موميته على أنه كان طويل القامة قوي الساعد. والواقع أن «أمنحتب» كان مولعًا بالرماية، بل كانت شغله الشاغل طوال حياته منذ نعومة أظفاره؛ إذ في «طيبة» الغربية نجد — في القبر رقم 109 وهو قبر «مين» عمدة مدينة «طينة»، وهو الذي حارَبَ في شبابه مع «تحتمس الثالث» في حملاته — لمحةً طريفةً عن طفولة «أمنحتب الثاني»، فقد كان «مين» هذا مدرِّب الأمير «أمنحتب»، فنشاهده في منظر قبره يحمل ملك المستقبل على حجره وهو عاري الجسم، مما يدل على أنه كان لا يزال صغير السن جدًّا، عندما وكل أمر تنشئة هذا الأمير لهذا الجندي القديم، وفي منظر آخر ممتع في نفس القبر نشاهد هذا الجندي وهو يدرِّب «أمنحتب» على الرماية، وقد كان يرتدي وقتئذٍ ثوبًا شفيفًا فضفاضًا، ومفوقًا سهمه نحو هدف مستطيل الشكل كان قد أصاب الهدف فيه أربع مرات من قبلُ، وكان يقف خلفه مربيه «مين» مصحِّحًا لتلميذه الوضع الذي يجب عليه أن يتَّخِذه لإصابة المرمى، كما تدلنا على ذلك النقوش التي تقول: «إنه (أي: مين) قد لقن الصبي القواعد الأولى في تعليم الرماية قائلًا: شدَّ القوس حتى أذنك، واستعمل كل قوة ذراعيك، وثبِّتِ السهم … يا أيها الأمير «أمنحتب».» وهذا المنظر كُتِب فوقه العبارة التالية تفسيرًا له: «الأمير «أمنحتب» يتمتع بدرس في الرماية في ساحة القصر في طيبة.» (راجع: Davies, M. M. A. (1935) , Pp. 52-53 ).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|