المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إقتربت الساعة  
  
806   10:41 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص11-12.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

تتحدث الآية عن قرب القيامة وانشقاق القمر، قال تعالى‏ : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وانشَقَّ القَمَرُ} (القمر/ 1).

وهذا جواب عن سؤال طالما تكرر طرحه على‏ الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله وهو متى‏ تقوم الساعة؟ فيجيب صلى الله عليه و آله : إنّه قريب ومن علاماتها شق القمر، وكما أنّها دليل على‏ قدرة اللَّه عزّ وجلّ على‏ كل شي‏ء (بضمنهما قدرته على‏ إحياء الموتى‏) كذلك فهي تتحدث عن صدق دعوى‏ الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله الذي هو آخر السفراء الإلهيين، وتُخبر كذلك عن قرب وقوع القيامة، كما ذكرنا في شرح الآية السابقة أنّ الرسول صلى الله عليه و آله نفسه قال : «بعثت أنا والساعة كهاتين».

ولكن بعض المفسرين المتقدمين والمتأخرين يرون أنّ الآية تشير إلى‏ حوادث ستقع في نهاية هذا العالم قبيل القيامة.

ومن جملة هذه الحوادث تكوير الشمس، أي ذهاب ضوئها ونورها وانشقاق القمر، أمّا لماذا عبرت الآية عن هذه الحادثة (انشق) بصيغة الماضي؟ فجوابه : إنّ اللغة العربية تعبر عن المسائل المستقبلية الحتمية الوقوع بصيغة الماضي.

ولكن هذا الرأي (أي إنّ الآية ناظرة إلى‏ حوادث آخر الزمان لم يأخذ به أكثر المفسرين، لأنّ ظاهر الآية بصيغة الماضي ومرتبط به، وليس من الصحيح أن تفسر الآية بكونها تدلّ‏ على‏ المستقبل من دون أيّة قرينة واضحة).

ويقول صاحب تفسير (في ظلال القرآن) : «فهذه روايات متواترة من طرق شتى‏ عن وقوع هذا الحادث وتحديد مكانه في مكة» «1».

وينقل العلّامة المرحوم الطباطبائي في الميزان : «وقد روي انشقاق القمر بدعاء النبي صلى الله عليه و آله بطرق مختلفة كثيرة» «2»، باستثناء بعض المفسرين القدماء غير المعروفين.

ويقول أبو الفتوح الرازي : «إنّ من يقول إنّ الآية أعلاه تشير إلى‏ الحوادث المستقبلية هو خلاف لإجماع واتفاق العلماء» «3».

وهناك بحوث كثيرة تتعلق بمسألة كيفية شق القمر.. وشَرْحِ هذا الاعجاز النبوي والروايات المتعلقة به، وإمكانية وقوعه من الناحية العلمية...

____________________________
(1) تفسير في ظلال القرآن، ج 7، ص 644.

(2) تفسير الميزان، ج 19، ص 60- 61.

(3) تفسير روح الجنان، ج 10، ص 364.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .