المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة حلق‌  
  
5641   11:58 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص314- 316
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2026
التاريخ: 18-12-2021 1406
التاريخ: 14-2-2016 6995
التاريخ: 22-8-2021 2470

مصبا- حلق شعره حلقا من باب ضرب  وحلاقا،  وحلّق بالتشديد مبالغة  وتكثير.  والحلق من الحيوان جمعه حلوق،  وه ومذكّر.  و الحلقم هو الحلق  وميمه زائدة،  والجمع حلاقيم بالياء،  وحذفها تخفيف،  و حلقمته حلقمة و قطعت حلقومه.

وحلقة الباب من حديد  وغيره،  وحلقة القوم  و الّذين يجتمعون مستديرين،  والحلقة و

السلاح كلّه،  والجمع حلق على غير قياس.  وفي الدعاء  و حلقا له  وعقرا- أي أصابه اللّه بوجع في حلقه  وعقر في جسده.

مقا- حلق و أصول ثلاثة، فالأوّل تنحية الشعر عن الرأس، ثمّ يحمل عليه غيره.  والثاني يدلّ على شي‌ء من الآلات مستدير،  والثالث يدلّ على العلوّ. فالأوّل  وحلقت رأسي أحلقه حلقا،  ويقال للأكسية الخشنة الّتي تحلق الشعر من خشونتها محالق.  والثاني و الحلقة حلقة الحديد.  والثالث و حالق و مكان مشرف.

صحا- الحلقة و للدروع،  وكذلك حلقة الباب  وحلقة القوم،  والجمع الحلق على غير قياس،  وقال الأصمعيّ و الجمع الحلق.  وحكى يونس و حلقة في الواحد بالتحريك،  والجمع حلق  وحلقات.  والحلق الحلقوم،  والحلق و خاتم الملك.  والحلق أيضا و المال الكثير.  وتحليق الطائر و ارتفاعه في طيرانه.  والحالق و الضرع الممتلئ، كأنّ اللّبن فيه الى حلقه،  والحالق و الجبل المرتفع.  والحلق و مصدر قولك حلق رأسه  وحلّقوا رؤوسهم،  والاحتلاق الحلق.

مفر- الحلق و العض والمعروف،  وحلقه و قطع حلقه، ثمّ جعل الحلق لقطع الشعر  وجزّه، فقيل حلق شعره،  ورأس حليق  ولحية حليق.  والحلقة سمّيت تشبيها بالحلق في الهيئة.  واعتبر في الحلقة معنى الدوران فقيل حلقة القوم،  وقيل حلّق الطائر إذا ارتفع  ودار في طيرانه.

التهذيب 4/ 58- الحلق و مساغ الطعام  والشراب من المري‌ء،  ومخرج النفس من الحلقوم،  وموضع الذبح ه وأيضا من الحلق،  وجمعه حلوق.

 والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة و ه وإزالة شي‌ء زائد  وقطع الشعر عن الأصل  وجزّه.

 وبمناسبة مفهوم القطع  والإزالة و تطلق على محلّ الذبح  والنحر من الحيوان،  ويقال إنّه الحلق، ثمّ يصير مزيدا فيه ليدلّ على امتداد الحلق، فيقال و حلقوم على وزان فعلوم.

 وبمناسبة مفهوم الحلق  وإزالة الشعر و يطلق على جبل أ وارتفاع إذا كان خاليا من النباتات، كأنّه حلق.

 والحلقة عبارة عن قطعة من السلسلة،  ولمّا كانت الحلق مدوّرة  ومستديرة و تطلق على حلق القوم  وحلق الدرع  وحلقة الباب،  وبهذا الاعتبار يقال حلّق الطائر بالاشتقاق الانتزاعيّ.

 ويعتبر في سائر مشتقّاتها واحد من هذه القيود  والاعتبارات.

{وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة و 196].

{آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ} [الفتح و 27].

 والتحليق و تفعيل  ويدلّ على جهة تعلّق الفعل بالمفعول به  وحيثيّة الوقوع، ففيه من تأكيد وقوع الفعل ما لا يخفى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .