أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/9/2022
1603
التاريخ: 13-11-2014
2323
التاريخ: 2024-06-05
758
التاريخ: 2/10/2022
1459
|
مصبا- حلف باللّه حلفا بكسر اللّام، وسكونها تخفيف، وتؤنّث الواحدة بالهاء فيقال حلفة، ويقال في التعدّي أحلفته إحلافا، وحلّفته تحليفا، واستحلفته، والحليف والمعاهد، يقال منه تحالفا إذا تعاهدا وتعاقدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصرة والحماية، وبينهما حلف وحلفة بالكسر أي عهد، وذو الحليفة وماء سمّي به الموضع.
مقا- حلف وأصل واحد وهو الملازمة، يقال حالف فلان فلانا إذا لازمه.
ومن الباب الحلف يقال حلف يحلف حلفا، وذلك أنّ الإنسان يلزمه الثبات عليها، ومصدره الحلف والمحلوف أيضا. وممّا شذّ وقولهم- فلان حليف اللّسان إذا كان حديده.
صحا- حلف وأقسم، يحلف حلفا وحلفا ومحلوفا وهو أحد ما جاء من المصادر على مفعول مثل المجلود والمعقول والمعسور، وأحلفته أنا وحلّفته واستحلفته كلّه بمعنى، والحلف بالكسر العهد يكون بين القوم، وقد حالفه، أي عاهده.
التهذيب 5/ 66- قال الليث والحلف والحلف لغتان وهو القسم، ويقال محلوفة باللّه ما قال ذاك، ينصبون على ضمير أحلف باللّه محلوفة أي قسما، ورجل حلّاف وحلّافة وكثير الحلف، وتقول حالف فلان فلانا فهو حليفه، وبينهما حلف، لأنّهما تحالفا بالأيمان، ثمّ يطلق على كلّ شيء لزم شيئا فلم يفارقه، فهو حليفه، يقال فلان حليف الجود وحليف الإكثار.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد فيها هو الالتزام مع القسم وبوسيلته، كما أنّ القسم هو مجرّد القسم من دون التزام- راجع القسم.
وبمناسبة هذا المعنى تطلق على العهد والالتزام المطلق المؤكّد.
وأمّا الميسور والمعسور والمعقول ممّا كان مفهوم المصدر والمفعول الّذي هو مورد وقوع الحدث متّحدا في المصداق وفهي من باب تصادق المعنيين وتصادفهما على مورد واحد، لا استعمال صيغة في معنى صيغة اخرى.
فظهر أنّ تطبيق المحلوف على الحلف باعتبار تصادق معنييهما في الخارج، وأمّا استعمال المحلوف في مورد الحلف وإشارة الى تحقّق الحلف ووقوعه وكونه محقّقا ومسلّما.
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا} [التوبة و107] .... {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى} [التوبة و107].
{ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا } [النساء و62].
أي يقسمون بأنّ نيّتهم كانت صالحة حسنة، وهذا الاستعمال في الموردين وأمثالهما يدفع كونهما بمعنى العهد، فانّه لا يتعلّق بالماضي.
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ } [التوبة و62] ، ... {وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ} [المجادلة و14] ، ... {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ} [التوبة و56].
أي يقسمون باللّه ملتزمين عليه.
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} [القلم و10].
أي من يكثر من الحلف والالتزام وهو في رأيه وعهده متسامح هيّن، فلا يعتمد على قوله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|