المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



معنى كلمة حرم‌  
  
15083   11:00 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص237- 240
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2021 1615
التاريخ: 14/12/2022 1538
التاريخ: 3-1-2016 3279
التاريخ: 8-05-2015 2665

مصبا- حرم الشي‌ء حرما  وحرما  : امتنع فعله،  وزاد ابن القوطية : حرمة بضم الحاء  وكسرها.  وحرمت الصلاة من بابي قرب  وتعب، حراما  وحرما : امتنع فعلها أيضا.  وحرّمت الشي‌ء تحريما،  وباسم المفعول سمّي الشهر الأوّل من السنة،  وأدخلوا عليه الألف  واللام لمحا للصفة في الأصل  وجعلوه علما بهما، مثل النجم.

والجمع محرّمات،  وسمع أحرمته بمعنى حرّمه.  والممنوع يسمّى حراما تسمية بالمصدر،  وقد يقصّر فيقال حرم مثل زمان  وزمن.  والحرمة : ما لا يحلّ انتهاكه،  والحرمة : المهابة،  وهذه اسم من الاحترام، مثل الفرقة  والافتراق،  والجمع حرمات مثل غرفات،  وشهر حرام  وجمعه حرم، فالأشهر الحرم أربعة، واحد فرد  وثلاثة سرد،  وهي رجب  وذو القعدة  وذو الحجة  والمحرّم.  والبيت الحرام  والبلد الحرام  والمسجد الحرام : أي لا يحلّ انتهاكه،  ويقال ذو رحم محرّم أي لا يحلّ نكاحه.  والمحرمة بفتح الراء  وضمّها الحرمة الّتي لا يحلّ انتهاكه،  والمحرم مثله،  والجمع المحارم.  وحرم مكّة  والمدينة : معروف،  والنسبة حرميّ على غير قياس.  وأحرم الشخص : نوى الدخول في حجّ أو عمرة.  وحريم الشي‌ء : ما حوله من حقوقه  ومرافقه.  وحرمت زيدا كذا أحرمه من باب ضرب : يتعدّى الى مفعولين، فهو محروم.

مقا- حرم : أصل واحد  وهو المنع  والتشديد. فالحرام ضدّ الحلال-  وحرام على قرية-  وقرئت-  وحرم.  وسوط محرّم : إذا لم يلينّ بعد.  والحرمان : مكّة  والمدينة، لحرمتهما  وأنّه حرّم أن يحدث فيهما أو يؤوى محدث.  وأحرم الرجل بالحجّ، لأنّه يحرم عليه ما كان حلالا له من الصيد  والنساء  وغير ذلك.  وأحرم : دخل في الشهر الحرام.

و يقال أحرمت الرجل قمرته، كأنّك حرمته ما طمع فيه منك.  وكذلك حرم هو يحرم حرما، إذا لم يقمر،  والقياس واحد، كأنّه منع ما طمع فيه.  وحرمت الرجل العطيّة حرمانا،  وأحرمته،  وهي لغة رديّة.  والحريم الّذي حرّم مسّه فلا يدنى منه.

مفر- الحرام : الممنوع منه، إمّا بتسخير إلهيّ،  وإمّا بمنع قهريّ  وإمّا بمنع من جهة العقل، أو من جهة الشرع، أو من جهة من يرتسم أمره. فقوله تعالى :

{وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ} [القصص : 12] - تحريم بتسخير،  وقد حمل على ذلك { وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا } [الأنبياء : 95] - و- { فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً } [المائدة  : 26].  وقوله :. {مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} [المائدة  : 72] - من جهة القهر بالمنع.  وقوله :- {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات : 19] *- أي الّذي لم يوسّع عليه الرزق.

التهذيب 5/ 46- حرمت الرجل العطيّة أحرمه حرمانا.  وحرمت الصلاة على المرأة تحرم حروما،  وحرمت المرأة على زوجها تحرم حرما  وحراما.  وحريم الدار :

ما دخل فيها ممّا يغلق عليه بابها،  وما خرج منها فهو الفناء.  والمحروم الّذي حرم الخير‌ حرمانا.

والتحقيق

أنّ الفرق بين الحرام  والمنع  والردّ  :

أنّ الحرام هو المنع من الأصل  وقبل أن يوجد  ويبدو، فمعنى حرمة الرباء ممنوعيّة ظهوره  ووجوده،  والمحروم من كان من الأصل ممنوعا لم يصل الى الخير.

وأمّا المنع : فهو ناظر الى بعد الظهور  والوجود، يقال : منع عن مشيه أو تحصيله أو كلامه إذا وجد المقتضى لها  وإن لم تكن متحقّقة.

وأمّا الردّ : فهو المنع بعد الجريان  والعمل.

فالحرام  والحرم  والحريم على أوزان جبان  وحسن  وشريف : صفات مشبهة  ومعناها ما كان ممنوعا عقلا أو شرعا أو عرفا.

فالحرام يجمع على حرم :

{ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة : 144] *، ... { الشَّهْرُ الْحَرَامُ} [البقرة : 194] ، ... {الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ } [البقرة : 198] ، ... {الْبَيْتَ الْحَرَامَ } [المائدة : 2] *، ... {ذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ} [النحل : 116] ، ... {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ } [الأنبياء : 95]...

{وَأَنْتُمْ حُرُمٌ } [المائدة : 1] *، ... {الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} [التوبة : 5] ، ... {أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } [التوبة : 36] ، ... {مَا دُمْتُمْ حُرُمًا } [المائدة  : 96].... {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا} [القصص  : 57]...،. {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا} [العنكبوت : 67].

و الحرم يدلّ على أشدّ ثبوتا من الحرام، فانّ الألف تدلّ على الظهور  والبروز.

{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات  : 19].

المحروم من حرم عن الخير  والعطاء  والمال،  وهو أقوى احتياجا من المسكين  والفقير.

{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأعراف : 33].

{وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف  : 157].

{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة : 275].

فهذه موضوعات كليّة محرّمة من جانب اللّه المتعال.

{وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ} [الحج : 30].

جمع الحرمة أي ما يحرم به  ولا يحلّ انتهاكه بل يجب حفظ مهابته  واحترامه.

{عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ} [إبراهيم : 37] ، ... {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة : 26] ، ... {وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} [الأنعام  : 139].

هذا التعبير بصيغة تفعيل إذا كان النظر هو الاشارة الى التكليف  والموضوع معا،  وفيه زيادة تأكيد  وتشديد أيضا بالنسبة الى كلمة الحرام.

والحرام في مقابل الحلال، راجع- حلّ.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .