المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشك‏  
  
2357   12:58 صباحاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص67-70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-7-2022 1183
التاريخ: 17-12-2015 7502
التاريخ: 24-5-2022 1597
التاريخ: 19-11-2015 7967

قال في المصباح (قال أئمة اللغة : الشك خلاف اليقين، وهو التردّد بين شيئين، سواء استوى طرفاه أو رجح أحدهما على الآخر) فيما يذهب صاحب المفردات الى ان الشك هو (اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما وذلك قد يكون لوجود امارتين متساويتين عند النقيضين أو لعدم الامارة فيهما) أمّا الجرجاني فيرى ان الشك (ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين شيئين لا يميل القلب الى أحدهما)، والذي يمكن أن نستفيده من هذه التعريفات ان الشك يتجسّد في التردّد، هذا هو جوهر المعنى، وذلك‏ يحول دون اليقين قال تعالى : {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا} [النمل : 66] ، {هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ} [سبأ : 21] ‏، {فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ} [غافر : 34] ‏. فالشك هنا ما يقابل القطع الذي يتأتى من العلم، وهو قد يكون في وجود شي‏ء وعدمه، وقد يكون في حكم أو عقيدة، وقد يكون في صفات شي‏ء ما أو نوعه أو جهته ... قال تعالى :

{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم : 10] ‏. { إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [يونس : 104] . {وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ} [إبراهيم : 9].

واعتقد ان الشك في القرآن الكريم ينزل منزلة الجهل وان لم يكن هو الجهل في المعنى الحقيقي، ويبدو من القرآن أيضا، أنّ الشك يمكن ان يتسرّب الى أبسط الأشياء وأوضحها، ومن هذا اللون الشك باللّه والعياذ باللّه تعالى.

يستنكر القرآن الكريم مبدأ التوقف بسبب الشك، أي يطالب الإنسان بأن يسعى حثيثا لرفعه بالأدلّة والبراهين، ومن هنا شدّد في الهجوم على قوم صالح، فالقرآن يعالج الشك كموضوع ذي آثار، فالشك ليس مذموما بحد ذاته، ولكن الجمود عليه وعدم حث الذات على تحديه هو الأمر المذموم. قال تعالى : { بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ} [الدخان : 9] ‏.

هذه هي الآثار الوخيمة للشك، ولذلك يلح القرآن على رفعه بالاسباب الطبيعيّة الوجيهة، وهي الفكر الدءوب والعلم الرصين. قال تعالى : { بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} [النمل : 66] ‏. ولذلك فان العلم والشك يرفع أحدهما الآخر، يلغيه من صفحة الفكر والذهن ويستقر مكانه، يطرده ويمثل مكانه.

اذا كان الشك ضروريّا في البداية من أجل الوصول الى الحقيقة، فانه‏ خطر على الحقيقة ذاتها اذا استمر سلطانه على العقل ومنهجه، سواء كان هذا الشك صادرا عن ذات تعاني حقا من هذه الحالة أو كان اسلوبا منهجيّا.

يقرن القرآن الكريم بين الشك والريب. قال تعالى : {وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} [هود : 62]. {وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ} [هود : 110] ‏. {إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ} [سبأ : 54] ‏.

لقد وردت كلمة (الشك) في كتاب اللّه تعالى خمس عشرة مرّة، اقترن بها الريب بصيغة المبالغة أي (مريب) ست مرّات، مما يدلل أحيانا على العلاقة بين الأمرين، علاقة قويّة، و(شك مريب) تعني شكا موهما!!، مخيفا، مفزعا، يعرض النفس الانسانية الى الهمّ والقلق.

إن الشك قد لا يكون عمليّة فرديّة خاصة، بل قد تبتلى بهذا المرض الوبيل شعوب وقبائل وأمم ومجتمعات كما هو الحال مع قوم موسى وصالح وغيرهما. ويبدو أن الشك يساور الجماعات فيما يستجدّ من حوادث وأمور، خاصّة ما هو عظيم الشأن، جليل الاثر، يصدم الموروث، وفي مقدمتها النبوات، وهو مسألة جليّة كما يخبرنا التاريخ.

تأسيسا على ما سبق يمكننا أن نلخّص موضوع الشك في القرآن بالنقاط التالية :

أولا : أن الشك هو التردّد، وهو يقابل اليقين المسبّب عن العلم.

ثانيا : يتسع الشك لكل مجالات الكون والحياة والتاريخ.

ثالثا : يؤدي الشك الى القلق والعبث والضياع.

رابعا : لا بدّ من اعمال الفكر لرفع الشك.

خامسا : الشك ظاهرة فرديّة وجماعيّة.

سادسا : طالما يداهم الشك الجماعات والأمم في القضايا المستجدة الصادمة للموروث، ومسألة النبوة تمثل نموذجا على هذا الصعيد.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .