أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/9/2022
1644
التاريخ: 4-06-2015
7503
التاريخ: 18-1-2016
2999
التاريخ: 13-11-2014
2338
|
مصبا- حرج صدره حرجا من باب تعب : ضاق وحرج الرجل : أثم. وصدر حرج : ضيّق. ورجل حرج : آثم. وتحرّج الإنسان تحرّجا، هذا ممّا ورد لفظه مخالفا لمعناه، والمراد فعل فعلا جانب به الحرج، كما يقال تحنّث إذا فعل ما يخرج به عن الحنث (التخلّف والنقض). قال ابن الأعرابيّ : للعرب أفعال تخالف معانيها ألفاظها، قالوا تحرّج وتحنّث وتأثّم وتهجّد، إذا ترك الهجود. ومن هذا الباب ما ورد بلفظ الدعاء ولا يراد به الدعاء، بل الحثّ والتحريض كقولك تربت يداك.
صحا- مكان حرج وحرج : ضيّق كثير الشجر لا تصل إليه الراعية، وقرئ- { يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [الأنعام : 125] وحَرِجًا، وهو بمنزلة الوحد والفرد والدنف (بفتح العين وكسرها فيها)، في معنى واحد. والحرج : الإثم. والحرج أيضا : الناقة الضامرة، ويقال الطويلة على وجه الأرض.
مقا- حرج : أصل واحد وهو معظم الباب وإليه مرجع فروعه، وذلك تجمّع الشيء وضيقه، فمنه الحرج جمع حرجة وهي مجتمع شجر، ويقال في الجمع حرجات. ومن ذلك : الإثم، والحرج : الضيق. ويقال حرجت العين تحرج أي تحار (من الحيران). وحرج عليّ ظلمك، أي حرم. وأحرجها بتطليقة : حرّمها. والحرج :
السرير الّذي تحمل عليه الموتى. والمحفّة : حرج.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ضغطة معنويّة تحصل من التجشّم والتكلّف وتحمّل المشقّة.
وأمّا الضيق والتجمّع والحيرة والتحريم : فهي من آثار ذلك المفهوم.
وأمّا الناقة الضامرة : فكأنّها وقعت في ضغطة ومشقّة.
ويؤيّد هذا المعنى جمع الضيق والحرج في الآية الكريمة : {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } [الأنعام : 125].
أي يكون صدره غير منشرح لا اطمينان فيه، بل يكون مضطربا متزلزلا متوحشا فهو ضيّق وفي ضغطة من الوساوس الشيطانيّة.
{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} [النور : 61].
فلا يقعون في ضغطة من توجّه تكليف ومشقّة عليهم.
{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج : 78].
أي لا يوجب حدوث ضغطة من توجّه تكاليف شاقّة وتحميل أمور تشق عليهم.
والفرق بين الضغطة والحرج أنّ الحرج يستعمل في توجّه امور شاقّة معنويّة كالتكاليف والوساوس وغيرها. والضغطة في المحسوسات.
ويقابل الحرج : الوسع والطمأنينة والشرح- كما قال تعالى :. {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } [البقرة : 286]...،. {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد : 28]...،. { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} [طه : 25].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|