المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16590 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وجوه النجم
2024-06-18
وجوه آل
2024-06-18
الموارد التي يستحب فيها التيمم
2024-06-18
ما يصح التيمم به
2024-06-18
كيفية التيمم
2024-06-18
التيمم وموارده
2024-06-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمان بعد الخوف‏ في الجنة الخالدة  
  
2424   02:38 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص203
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016 2574
التاريخ: 9-11-2020 15977
التاريخ: 2024-05-20 260
التاريخ: 2023-04-06 1257

إنّ نعمة الأمن وبغض النظر عن جذورها التي ، تُعد من أكبر النعم المعنوية التي يعز على‏ الإنسان فقدانها ولو للحظة واحدة، وهذه الحقيقة يشعر بها الأشخاص في المناطق الصحراوية الموحشة، أو في المناطق الحربية المعرّضة في أي وقت للقصف بالصواريخ والقنابل، فهناك يتكدَّر معين الحياة الصافي وتمضي الساعات والدقائق ثقيلة وعسيرة، والنقطة المقابلة لذلك هي مناطق الأمن والأمان‏ «1».

يَصفُ القرآن المجيد حال المتقين بقوله : {انَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ امِيْنٍ} (الدخان/ 51). فلا هم يخشون هجوم الشياطين ولا يخافون سلطة الطواغيت ولا هم يتعرضون للآفات والبلايا ولا يعتريهم الحزن والغم!

ولهذا السبب يضيف في مكان آخر : {ادْخُلُوا الجَنَّةَ لَاخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}

(الأعراف/ 49).

لقد لاحظنا من خلال التجربة أنّ بعض الناس- ورغم ما يتوفر له من متطلبات الحياة ومستلزمات الراحة- يعيش حالة من القلق والاضطراب بسبب الحزن والهم الذي يستحوذ عليه، أو لوجود الخوف والهلع الذي ينتابه فيقض مضجعه فنراه لا يلتفت مطلقاً إلى‏ كل تلك النعم ولا يعير أدنى‏ اهتمام لما بين يديه، ففي مثل هذه الأحوال يمكن لمس حقيقة وعمق التعابير القرآنية بشأن أهل الجنّة.

لابدّ أنّ أهل الجنّة يشعرون حتّى‏ في هذه الدنيا بشي‏ء من ذلك الأمان والسكينة في ظل إيمانهم، وينعمون بالاستقرار حتّى‏ في أشدّ المعضلات من خلال الاعتماد على‏ حقيقة التوكل وروح التسليم والرضا بالإرادة الإلهيّة : {أَلَا انَّ اوْلِيَاءَ اللَّهِ لَاخَوفٌ عَلَيْهِم وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} ... {لَهُمُ البُشرَى‏ فِى الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفِى الْآخِرَةِ} (يونس/ 62- 64).

__________________________
(1). كلمة «آمنين» الواردة في الآية 55 من سورة الدخان؛ والآية 46 من سورة الحجر بشأن أهل الجنّة، وكذلك كلمة «آمنون» في الآية 37 من سورة النبأ حيث تقول : «وهم في الغرفات آمنون» هاتان الكلمتان تشيران إلى‏ نفس هذا المعنى‏.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .