أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
453
التاريخ: 2-12-2015
430
التاريخ: 14-1-2016
579
التاريخ: 14-1-2016
630
|
يستحب أن يقرأ في ظهري يوم الجمعة الجمعة والمنافقين، وكذا في الجمعة سواء الجامع والمنفرد، والمسافر والحاضر، لان الباقر عليه السلام قال: " إن الله أكرم بالجمعة المؤمنين فسنها رسول الله صلى الله عليه وآله بشارة لهم، والمنافقين توبيخا للمنافقين فلا ينبغي تركهما، ومن تركهما متعمدا فلا صلاة له "(1).
وليستا واجبتين في الجمعة أيضا، خلافا لبعض علمائنا(2)، والمراد نفي الكمال، لقول الكاظم عليه السلام في الرجل يقرأ في صلاة الجمعة بغير سورة الجمعة متعمدا، فقال: " لا بأس "(3).
ويستحب أن يقرأ في غداة يوم الجمعة، الجمعة والتوحيد، وروي المنافقين(4)، وفي مغرب ليلة الجمعة وعشائها بالجمعة والاعلى، وفي رواية عن الصادق عليه السلام قراءة الجمعة، والتوحيد في المغرب، وفي العشاء بالجمعة وسبح اسم(5). ويستحب لمن قرأ غير الجمعة والمنافقين في الجمعة، والظهرين الرجوع إليهما إن كان ناسيا ولم يتجاوز النصف، فإن تجاوز فليتمها ركعتين نافلة، ويصلي الفريضة بهما.
وقال المرتضى: إذا دخل الامام في صلاة الجمعة وجب أن يقرأ في الاولى بالجمعة، وفي الثانية بالمنافقين يجهر بهما لا يجزئه غيرهما(6)، لقول الصادق عليه السلام: " من صلى الجمعة بغير الجمعة والمنافقين أعاد الصلاة "(7) والمراد الاستحباب، لقول الرضا عليه السلام وقد سأله علي بن يقطين عن الجمعة ما أقرأ فيهما؟ قال: " إقرأهما بقل هو الله أحد "(8).
_________
(1) الكافي 3: 425 / 4، التهذيب 3: 6 / 16، الاستبصار 1: 414 / 1583.
(2) هو أبو الصلاح الحلبي في الكافي في الفقه: 152 - 153.
(3) التهذيب 3: 7 / 19 و 20، الاستبصار 1 414 / 1586.
(4) التهذيب 3: 7 / 18، الاستبصار 1: 414 / 1585.
(5) التهذيب 3: 5 / 13.
(6) جمل العلم والعمل " ضمن رسائل الشريف المرتضى " 3: 42.
(7) الكافي 3: 426 / 7، التهذيب 3: 7 / 21، الاستبصار 1: 415 / 1588.
(8) الفقيه 1: 268 / 1224، التهذيب 3: 8 / 23، الاستبصار 1: 415 / 1590.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|