المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13792 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مصادر المياه في ليبيا  
  
31   09:33 صباحاً   التاريخ: 2025-05-04
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 258 ـ 261
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

لا تمتلك الجماهرية أي مورد مائي سطحي عذب دائم الجريان لقلة وتذبذب الأمطار وطبيعة التكوينات الجيولوجية لذلك مصادر المياه من مياه الأمطار والمياه الجوفية وتعد الأمطار المصدر الرئيسي للمياه الليبية فهي المسؤولة عن المياه الجوفية والتي كانت السبب في إنتاج زراعي مستقر وبقيت إمكانية التوسع في الزراعة مرهونة بتلك التي توجد فيها مياه جوفية ولكن كميتها قليلة ونسبة ملوحتها محدودة.

ومناطق الإنتاج الزراعي الكثيف والمتمثلة في سهل بنغازي وسهل جفارة تواجه مشكلة نقص المياه الباطنية بسبب التوسع في الزراعة واستعمال كميات كبيرة منها وهو استغلال غير أمثل بحيث لا يتم استخدام المقنن المائي مما أدى إلى استنزافها مما تنبه إليه في ضرورة العمل الفوري في تنظيم في مشروعات الري من أجل وضع موازنة بين المياه المستغلة والمعوضة (Pechanga Rate) ويتم ذلك في وضع سياسة مثيلة للرعي وتشجير الأودية وبناء الجسور وإقامة القنوات والمدرجات على التربة حتى تستفيد بقدر أكبر لتعويض المياه الباطنية لأن تعويض المياه الباطنية عن طريق الخاصية الشعرية (Percahation) وبما أن المناطق الشمالية في الجماهيرية كسهل جفارة وسهل بنغازي تمثل ثقل سكاني واقتصادي كبيرين حيث يسكن نحو 80% من جملة سكان البلاد وهذه المنطقة أو الشريط لا يمثل سوى 6% من مساحة البلاد وفيه أغلب المدن المهمة حيث يمثل مركز إدارياً مركزياً تمت فيه مراكز الصحة والتعليم والخدمات والمواصلات وسيزداد عدد السكان وتزداد كثافتهم فيه ويزداد الطلب على المياه في شتى جوانب الحياة، وبما أن الكمية المائية محدودة وتحتاج إلى كمية أكثر جذباً للسكان أو قابلية للتطور الزراعي. فستكون في المستقبل أمام مشكلة وخطر كبير هو استنزاف الموارد المائية وقلتها مما يؤدي سلباً على هذا النطاق العمراني والزراعي لذلك جاء التفكير في بناء المشروع العملاق النهر الصناعي العظيم والذي يعد من أهم مشروعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والذي يعد من المشاريع الارتوائية الكبيرة وهو يستغل مياه في أحواض جوفية جنوبية تعود لعهود قديمة من الزمن في الزراعة والاستعمالات السكانية الأخرى والمشروعات بهدف نقل كميات كبيرة من المياه الباطنية في صحراء جنوب البلاد في منطقتي السرير وتازربو وجبل الحساونة. وبسبب عدم توفير المقومات الزراعية وفي مقدمتها التربة الصالحة للزراعة في المناطق الغربية من مصدر التغذية فصار التوجه بها إلى المناطق التي تتوفر بها تربة صالحة للزراعة والتجمعات السكانية الكثيفة ولسد النقص الحاصل في المياه ولمواجهة خطط التنمية الاقتصادية فيها.

وبعد أن تم اكتشاف مستودعاً هائلاً من المياه العذبة في منطقة السرير وتازربو والكفرة وجبل الحسانة، وتبلغ مساحة حوض الكفرة 450.000كم وتقدر سعته التخزينية (3400كم) وتبلغ مساحة حوض مرزق (450.000كم) وسعة التخزين (4800كم).

وقد خصص 96% من حجم مياه النهر لأغراض الزراعة والتي تمكن البلاد من زيادة الأرض الزراعية والوصول إلى حالة الاكتفاء من المنتجات الزراعية مما بعد التخلص من أخطر مشكلة تواجه الدولة وقد اختبرت الأراضي الزراعية بعد دراسة طويلة ومستضيفة من قبل المتخصصين حيث تمت فحوصات التربة ومدى صلاحيتها للزراعة وأدت تلك الدراسات إلى أن بعض الأراضي تحتاج إلى استصلاح ومعالجة. كما جرى العمل في استصلاح وتطوير مساحات تبلغ (38.000) هكتار في جنوب سهل بنغازي و(18000) بين أجدابيا وسرت ووضعت خطة لاستثمار (100.000) هكتار ما هكتار في من الأراضي الزراعية.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .