المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



منافاة مذهب الجبر للأصول الخمسة  
  
5603   12:50 مساءاً   التاريخ: 30-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 7-9.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016 5097
التاريخ: 2023-04-13 2284
التاريخ: 24-11-2014 4745
التاريخ: 9-6-2022 1385

مذهب الجبر ينافي الأصول الخمسة . ألا ترى أنه يؤدي إلى فساد معرفة شي‌ء من طريق الاكتساب ومعرفة الصانع والملائكة والرسل والكتب واليوم الآخر وارتفاع الأمر والنهي وبطلان التكليف وزوال الحمد والذم وسقوط الثواب والعقاب .

وإذ لم تقع معرفة‌ من طريق الاكتساب والاستدلال فالأدلة باطلة والمعجزات عبث والهداية فاسدة لأن من جبر على معرفة الحق يعرفه ضرورة ومن جبر على معرفة الباطل لم يعرفه بالاستدلال والاكتساب .

وإذا فقد الاستدلال فقد معرفة الصانع لحصولها بالاستدلال وهو مبني على أن الفعل في الشاهد مُتعلقٌ بالفاعل . وإذا فسد الأصل لم يكن إلى إثباته سبيل .

والنبوات إنما تعلم من طريق الاكتساب بأن يظهر الله على أيديهم المعجزات . وإذا فسد الأصل فسد الفرع ومتى ما صح بطل التكليف والأمر والنهي والحمد والذم والثواب والعقاب . ومتى ما بطل ذلك بطلت النبوات رأسا لأنها مبنية على هذه الأصول .

وإن الله تعالى إذا خلق بعضهم كفارا وبعضهم مؤمنين ولا يقدران على التغيير . فلماذا يبعثُ الأنبياء ؟

وإذا جاز أن يضل الله الحق جاز أن يبعث من يضلهم عنه فلم يؤمن أن يكون داعيا إلى الضلال .

وإذا كان جميع الأفعال لله فبأي شي‌ء يؤمر وينهى ويكلف ويحث ويرغب ويرهب وهولا يقدر على تقديم وتأخير ولا نقض وإبرام ولا فعل وترك ؟

ولئن جاز تكليف من هذا حاله جاز تكليف الجماد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .