المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18587 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Antifungal Chemotherapy
2025-03-19
أين توجد الأوتار الكونية؟
2025-03-19
وقت اخراج زكاة الفطرة
2025-03-19
التراكيب الفطرية التكاثرية
2025-03-19
من كلام لأمير المؤمنين "ع" في الإيمان و وجوب الهجرة وصعوبة الإيمان وعلم الوصي
2025-03-19
Focal segmental glomerulosclerosis
2025-03-19

من مكروهات السجود
30-9-2016
آثار وسائل الاتصال الجماهيري وأنماطها
19-4-2016
الوصف النباتي للقمح - الساق
27-7-2021
أيوب عُذب وابتلي عقابا له لا امتحانا بنص القرآن
18-12-2017
العلم وطلب الرئاسة
2024-09-04
العبس عند الطفل
24/10/2022


معنى قوله تعالى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ  
  
15   10:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص163-164
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ


قال تعالى : {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا } [الفرقان : 27 - 29].

1 - قال الطّبرسيّ في ( مجمع البيان ) : قال عطاء : يأكل يديه حتى تذهبا إلى المرفقين ، ثم تنبتان ، ولا يزال هكذا ، كلّما نبتت يده أكلها ، ندامة على ما فعل « 1 » .

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « قوله عزّ وجلّ : يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يعني علي بن أبي طالب عليه السّلام « 2 ».

2 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « واللّه ما كنّى اللّه في كتابه حتى قال : يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا ، وإنّما هي في مصحف علي عليه السّلام : يا ويلتي ليتني لم أتّخذ الثاني خليلا ، وسيظهر يوما » « 3 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « يقول : الأول للثاني » « 4 ».

3 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « يقول : يا ليتني اتخذت مع الرسول عليّا وليّا : يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا يعني الثاني لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي . يعني الولاية وَكانَ الشَّيْطانُ وهو الثاني لِلْإِنْسانِ خَذُولًا » « 5 » .

وقال الشيبانيّ : عن الباقر والصادق عليهما السّلام : « السبيل ها هنا :

علي عليه السّلام ، يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ يعني عليّا عليه السّلام » « 6 ».

وقال أيضا : روي عن الباقر والصادق عليهما السّلام : « أنّ هذه الآيات نزلت في رجلين من مشايخ قريش ، أسلما بألسنتهما وكانا ينافقان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وآخى بينهما يوم الإخاء ، فصدّ أحدهما صاحبه عن الهدى ، فهلكا جميعا ، فحكى اللّه تعالى حكايتهما في الآخرة ، وقولهما عندا ينزل عليهما من العذاب ، فيحزن ويتأسّف على ما قدّم ، ويتندم حيث لم ينفعه النّدم » « 7 » .

_______________

( 1 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 263 .

( 2 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 373 ، ح 5 .

( 3 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 374 ، ح 8 .

( 4 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 374 ، ح 9 .

( 5 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 113 .

( 6 ) نهج البيان « مخطوط » : ص 208 .

( 7 ) نهج البيان « مخطوط » : ص 208 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .