في الماضى كان غزو الفضاء يتم عن طريق سفينة محمولة على الصاروخ ثلاثى المراحل كما سبق الحديث عنة لكن ثم تطور حدث في السفر الى الفضاء فأصبح يتالان عن طريق مكوك والاسم هنا مأخوذ من السفر والعودة المتكرر .

يتكون المكوك من جسم بشبة الطائرة مقدمته انسيابية ليقاوم الهواء وتقلل من مقاومة احتكاك الهواء في عمليتي الصعود والهبوط ويندف مكوك الفضاء راسياً في السماء بواسطة توام من صواريخ معززة ) خزان خارجي للوقود وتستخدم الصواريخ وقوداً صلباً يغذي المحركات الثلاثة الرئيسية للمكوك بالوقود السائل وعند ارتفاع 43 كيلومتر فوق سطح الأرض وبعد حوالي دقيقتين من الإطلاق تستنفذ الصواريخ المعززة آخ اوقية من وقودها تنفصل الصواريخ المساعدة وتسقط أسفل إلى المطب ويستمر مكوك الفضاء في الطيران بواسطة محركين صغيرين ليصل إلى مدارة في الفضاء الخارجي على ارتفاع 17 ميلا و قبل أن يصل المكوك إلى مدارة بوقت قصير ينفذ وقود الخزان الخارجي و ينفصل الخزان ويحترق أثناء اختراقه الغلاف الجوي للأرض فهو احد اجزاء المكوك التيلا تستخدم مرة أخرى وفي المدار يتخذ المكوك وضعاً مقلوبا وأبوابه مفتوحة اتجاه الأرض إلا إذا كان سيطلق قمرا صناعياً وعندما يستعد للهبوط وقد أصبح وزنه ضيئلاً يعادل 94 طناً تقريباً فإنه يستدير لتواجه محركات اتجاه طيرانه وتشغل محركاته لتبطئ المكوك وبعد أن يعتك مرة أخرى ليصبح سطحه السفلى مواجها للأرض تبدأ رحلة المكوك عائداً للأرض باستخدام محركات صاروخية صغيرة لتحريك مكوك الفضاء منه مداره في الفضاء الخارجي ليدخل الغلاف الجوى إلى الأرض وأثناء اختراقه للغلاف الجوى تتلون بعض أجزاؤه باللو الأحمر لارتفاع درجة حرارتها نتيجة للاحتكاك بهواء الغلاف الجوى ولذلك يغطي جسم مكوك الفضاء بمواد شديدة المقاومة للحرارة ويحلق اتجاه الأرض كطائرة شراعية ليلامس الأرض بسرعة حوالي 220 ميلاً لكل ساعة. وأثناء اقترابه من الأرض يتخذ المكوك دورات عديدة واسعة على فى شكل تساعد على إبطاء حركته ويتم التحكم في هذه الدورات وفي زاوية الهبوط بواسطة الحاسبات الآلية ثم تبرز عجلات الهبوط قبل ملامسة الأرض