المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معجزة اليد والبنان
5-6-2016
النظام العام من موانع تطبيق القانون الاجنبي
26-4-2021
localism (n.)
2023-10-06
زينة الإمام (عليه السلام)
16-11-2017
يقوم المونتاج التليفزيوني على عدة أسس
26/9/2022
وقت وجوب زكاة الفطرة
22-9-2016


دعاء النبي لعلي بأمرة المؤمنين  
  
18   01:56 صباحاً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص434-435
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-15 389
التاريخ: 4-2-2016 2710
التاريخ: 11-10-2014 2045
التاريخ: 2024-11-27 528

قال تعالى: {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } [هود: 12]

{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} : تترك تبليغ بعض ما يوحى إليك، وهو ما يخالف رأي المشركين مخافة ردهم واستهزائهم به .

{ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ} : ينفقه في الاستتباع كالملوك .

{أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ}: يصدقه .

 {إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ} : ليس عليك إلا الانذار بما أوحى إليك ، ولا عليك ردوا أو اقترحوا فما بالك يضيق به صدرك .

{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} : فتوكل عليه فإنه عالم بحالهم ، وفاعل بهم جزاء أقوالهم وأفعالهم ، ويأتي في هذه الآية كلام في سورة بني إسرائيل إن شاء الله .

وفي الكافي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) في هذه الآية إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نزل قديدا ( غديرا خ ل ) قال لعلي (عليه السلام) : إني سألت ربي أن

يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يواخي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل ، فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا مما سأل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربه ، فهلا سأل ربه ملكا يعضده على عدوه أو كنزا يستعين به عن فاقته ، والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه الله إليه فأنزل الله إيه : ( فلعلك تارك ) ، الآية .

والقمي ، والعياشي : ما يقرب منه وزاد العياشي ودعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول :  اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين ، والهيبة والعظمة في صدور المنافقين ، فأنزل الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96].

 فقال ( رمع ) : والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه ، ألا سأله ملكا يعضده أو كنزا يستظهر به على فاقته فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} ، الآية .

والعياشي : عن زيد بن أرقم ، قال : إن جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) عشية عرفة فضاق بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مخافة تكذيب أهل الافك والنفاق فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم فلم ندر ما نقول له ، وبكى .

فقال له جبرئيل : يا محمد أجزعت من أمر الله  فقال : كلا يا جبرئيل ، ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم وأهبط إلي جنودا من السماء فنصروني ، فكيف يقرون لعلي (عليه السلام) من بعدي فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا} الآية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .