المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18587 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
جانب الطلب على الطاقة
2025-03-19
المحطات النووية لتوليد الطاقة
2025-03-19
التعطش إلى الطاقة
2025-03-19
Antifungal Chemotherapy
2025-03-19
أين توجد الأوتار الكونية؟
2025-03-19
وقت اخراج زكاة الفطرة
2025-03-19

قصة كاليستو وابنها.
2023-11-19
منحنى تكراري Frequency Curve
20-12-2015
حماية الاسم التجاري
14-3-2016
وصف الجسم وأقسامه
18-4-2016
Pontryagin Number
15-5-2021
مُحرِز بن خلف
2-3-2018


معنى قوله تعالى : وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ  
  
15   10:04 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص24-25.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 5491
التاريخ: 25-09-2014 5172
التاريخ: 25-09-2014 5488
التاريخ: 2023-05-12 1580

معنى قوله تعالى : وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ 

 

قال تعالى : {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [الأنفال : 7، 8].

قال عليّ بن إبراهيم : رجع الحديث إلى تفسير الآيات التي لم تكتب في قوله : وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ . قال : العير ، أو قريش . قال : وقوله : وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ قال : ذات الشوكة : الحرب . قال : تودّون العير لا الحرب . وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ قال : الكلمات الأئمّة عليهم السّلام « 1 » . أقول : وهو نفس المعنى روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام .

{ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ }.

وقال أبو جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : « تفسيرها في الباطن يريد اللّه فإنّه شيء يريده ولم يفعله بعد . وأمّا قوله : يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ فإنّه يعني يحقّ حقّ آل محمد ، وأمّا قوله : بِكَلِماتِهِ قال : كلماته في الباطن عليّ عليه السّلام هو كلمة اللّه في الباطن ، وأمّا قوله : وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ فهم بنو أميّة هم الكافرون ، يقطع اللّه دابرهم ، وأمّا قوله : لِيُحِقَّ الْحَقَّ فإنّه يعني ليحقّ حقّ آل محمد حين يقوم القائم عليه السّلام ، وأمّا قوله : وَيُبْطِلَ الْباطِلَ يعني القائم عليه السّلام ، فإذا قام يبطل باطل بني أميّة ، وذلك قوله : {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [الأنفال : 8] « 2 ».

______________

( 1 ) تفسير القميّ ج 1 ، ص 270 .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 50 ، ح 24 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .